صوت سوري
بتاريخ 18 تموز الماضي، أطلق موقعنا الدورة الثالثة من مسابقة «100 صوت سوري ضد خطاب الكراهية»، ونُعلن في ما يلي نتائجها.
أولاً
خُصصت دورة هذا العام للبحث في «خطاب الكراهية الموجّه ضدّ الجماعات البشرية، وأثره على السلم الأهلي».
تقدّم إلى المسابقة 42 مقالاً، استوفى معايير المشاركة 35 مقالاً منها.
أُجري التحكيم على مرحلتين، وصل إلى المرحلة الثانية 15 مقالاً، وتشكلت لجنة التحكيم هذا العام من صحافيتين وصحافي واحد، هم بحسب الترتيب الأبجدي:
- سامية علّام، وهي صحافيّة مصريّة مهتمة بقضايا المرأة وحقوق الإنسان لا سيّما الفئات المهمّشة. محررة أخبار في موقع رصيف22، وصحافية مستقلة وكاتبة رأي في منصّات عربية عديدة، وحديثاً، مهتمّة بمجال تدقيق الحقائق وتدريب الصحافيين/ات.
- محمود مروّة، وهو صحافي لبناني، حائز شهادة الدراسات العليا في العلوم السياسية من جامعة القديس يوسف في بيروت. عمل على مدار أكثر من عشر سنوات في صحيفتي «السفير»، و«الأخبار» اللبنانيتين، وبصفة محرّر أوّل في وكالة الصحافة الفرنسية - المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمالي أفريقيا. يعمل حالياً بصفة صحافي مستقل، ويدير مشروعه الخاص موقع «المراسل».
- ميس قات، وهي صحافية استقصائية سورية، ومحررة الشرق الأوسط في المنتدى الدولي للصحافة الاستقصائية البيئية بباريس. مدربة دولية معتمدة من مؤسسات عديدة مثل دويتشة فيللة، وإذاعة هولندا العالمية، والمركز الدولي للصحافيين. ميس مؤسسة شريكة لراديو «روزنة»، وزميلة للمركز الدولي للصحفيين ضمن زمالة «جيم هوغ ليغاسي» المخصصة للصحافيين الذين يقودون توجهات جديدة في عالم الصحافة.
ثانياً
تُثني اللجنة على الجهد المبذول لإنتاج محتوى أصيل يتصدى لموضوع حساس وفائق الأهمية في العالم العربي اليوم مثل خطاب الكراهية.
توصي اللجنة باعتماد منهجية واضحة لإنتاج المقالات، بما يضمن تجنب الخلط بين الأنواع الصحفية المختلفة، وهو أمرٌ لوحظ في عدد من المقالات المُشاركة في المسابقة.
توصي اللجنة بإيلاء اهتمام أكبر بسلامة اللغة العربية، وعناوين المقالات.
توصي اللجنة بإيلاء جانب التسويق والترويج للمسابقة جهداً أكبر في الدورات القادمة، بما يضمن وصول الإعلان إلى أكبر عدد من الصحافيين والصحافيات.
ثالثاً
استندت اللجنة في تقييمها إلى جملة معايير مهنية وأخلاقية، مثل التوازن والمهنية، وزاوية التناول، والدقة، وجودة الصياغة، والأثر المتوقع، وخلُصت إلى النتائج التالية:
- المركز الأول: شادي معجون، عن مقاله «سؤال العنصرية في تركيا.. مفاهيم وإجابات». قيمة الجائزة 500 يورو.
- المركز الثاني: رنيم خلّوف، عن مقالها «أنا العلويّة لا أخجل». قيمة الجائزة 300 يورو.
- قررت اللجنة حجب جائزة المركز الثالث.
رابعاً
يُنشر المقالان الفائزان على موقع «صوت سوري» في مطلع شهر تشرين الأول، وبعد نشرهما في موقعنا يحق للفائزَين إعادة نشر مقاليهما في أي وسيلة إعلامية كانت، مع الإشارة إلى حصولهما على جائزة المسابقة.
مُبارك للفائزَين، وحظّاً أوفر لمن لم يحالفهم/ن الحظ في هذه الدورة.
جميع الحقوق محفوظة
