صباح فخري.. الصوت السوري
هو ليس نجمة في علم نختلف على عدد نجماته، ولا جغرافيا يقتطعها محتلّ هنا، أو يهيمن عليها مستبد هناك.
صباح فخري مكوّن صريح وقوي من المكونات الثقافية الأصيلة للهوية المعاصرة لهذه البلاد، وإذا كان لبنان في صورته الأنصع هو «الرحابنة وفيروز»، فإن سوريا الجميلة هي بضع مكوّنات واضحة، ومن أغناها وأجملها القدود وصباح.
صباح فخري ليس صوتاً سوريّاً، بل هو «الصوت السوري»، معرّفاً دائماً، لكنه مثل أي حالة سورية في السنوات الأخيرة تحول إلى مثار للجدل في بلاد تعيش على الاستقطاب، والصراع، والتصنيفات.
هذا ليس ملفّاً، بل محاولة بسيطة لتوجيه تحية نأمل أن تليق بصباح فخري، ويصعب كثيراً أن تليق.