- أينما وردت كلمة «صحافيات» في هذا الموقع، فهي تشمل الإناث والذكور.

- نحن صحافيات سوريات من مختلف المشارب والجغرافيات، نسعى إلى تكريس «صوت سوري» ينبذ خطاب الكراهية، وينطلق من قيم السلام والعدالة وحقوق الإنسان والتنوع، لتعزيز هوية سورية جامعة.

ماذا نريد

للحرب السّوريّة سرديّات متعدّدة، والمطلوب أن يحظى السلام بسرديّة مشتركة بين السوريين والسوريات. نحن نبحث عن تلك السرديّة، من خلال مساحة تجمع الصحافيات، وتحرّرهنّ من القيود التي تفرضها الأجندات والاصطفافات السّياسيّة والاجتماعيّة والثّقافيّة.

حكايتنا

انطلقت مغامرة «صوت سوري» في زمن تتحكّم فيه التصنيفات بكل ما يتعلق بسوريا، زمن بتنا – نحن السوريين والسوريات – نختلف فيه على كثير من الأشياء: على الثوابت، والمبادئ، والتاريخ، والجغرافيا، والمناسبات، والأسماء.. إلخ.

قبل ثمانية أعوام اجتمعت في إحدى دول الجوار مجموعة من الصحافيات السوريات من خلفيّات ومشارب متنوّعة، يعشن في أماكن متفرقة داخل وخارج سوريا، مختلفات في كثير من الآراء، والمواقف، لكن يتشاركن المبادئ ذاتها. كان الهدف الأساسي لذلك اللقاء الإسهام في تعزيز مكانة أخلاقيّات المهنة في الإعلام السوري.

كان اللقاء في حد ذاته مغامرة محفوفة بالمخاطر، في ظل الاستقطاب الحاد المهيمن على المشهد السوري، وتوزّع السيطرة على البلاد بين العديد من قوى الأمر الواقع، وتغوّل القبضة الأمنيّة. رغم ذلك تكررت اللقاءات، وأخذت شكل ورشة حوار مفتوحة باستمرار، فيزيائيّاً وافتراضيّاً، ثم وُلدت فكرة إنشاء منصة إلكترونية، تتشارك في صناعة محتواها صحافيات لا يربط بينهن من التصنيفات سوى أنهن سوريات، ومؤمنات بمناهضة خطاب الكراهية، وبحق السوريين والسوريات في أساسيات الحياة: الكرامة، والحرية، وحقوق الانسان.

أُطلقت النسخة التجريبية من «صوت سوري» في 17 نيسان 2020، مع ذكرى الاستقلال التي تحظى بإجماع السوريين والسوريات، في زمن صارت فيه الهوية السورية على المحك، شأنها شأن السيادة، والحرية، والاستقلال. ولسنوات ظلت جميع المقالات تُنشر بأسماء مستعارة حصراً، في رهان على أن الأسماء ليست مهمة، بل المضامين.

مبادئ السياسات التحريرية

- تجنّب خطاب الكراهية: لا ننشر أي محتوى يتضمن خطاب كراهية، أو يحرض على العنف ويعمل على الإساءة ويحرض فئة على غيرها، أو يتعامل مع السوريين والسوريات بوصفهم مكونات وثنائيّات فقط، ويعزز الصور النمطية السلبية، ويكرس التفرقة بين السوريين أينما وُجدوا وأيّاً كانت انتماءاتهم.

- تجنّب التمييز بكل أنواعه: نرفض التمييز بين الأفراد، على أي أساس، مثل العرق أو الدين أو الطائفة أو الجنس، أو الانتماء الجغرافي، أو الاصطفاف السياسي.

- الدّقّة: الدقة ركيزة أساسية من ركائز عملنا، ونحرص على تناول الوقائع بدقة عالية ونزاهة تامة، بعد التثبت منها. لا نشر معلومات أو صوراً غير دقيقة، أو مضللة، أو مزيفة، كما نلتزم التمييز بين المعلومات والآراء.

- الاعتذار عن الأخطاء: في حال نشر أي معلومات أو بيانات ثبت عدم دقتها بعد النشر، نلتزم بتقديم اعتذار علني للجمهور، مع حفظ حق الرد والتصحيح.

- حماية المصادر: نلتزم كل الإجراءات اللازمة لحماية مصادر المعلومات، وعدم تعريضها لأي نوع من أنواع المخاطر.

- احترام خصوصيّة الأفراد: نحترم خصوصيات الأفراد، ولا نستخدم البيانات والمحادثات والمراسلات والمعلومات الشخصية التي تتعرض للحياة الخاصة للأفراد. كما نتعهد باحترام كرامة ضحايا المآسي والصدمات، وعدم التطفل عليهم أو استغلال ظروفهم بأي شكل من الأشكال.

- احترام الحقوق الفكريّة: نلتزم الحفاظ على جميع الحقوق الفكرية للمؤلف. كما نلتزم الإشارة إلى المصادر بوضوح.

- المسؤولية المجتمعيّة: لا ننشر ما يُعرض حياة الناس للضرر والإيذاء، ويشكل الحرص على السلم الأهلي حجر زاوية في عملنا.

- القرّاء شركاؤنا: نؤمن أن الإعلام عمليّة تشاركيّة بين القرّاء وبيننا، سعياً للوصول إلى أكبر قدر من الشّفافيّة، ولدعم الإعلام في تنظيم نفسه لصنع رقابة أخلاقيّة ذاتيّة، ويُشكل وجود «محررة القرّاء» إقراراً بأن الخطأ وارد، وأننا لن نعفي أنفسنا من المسؤوليّة، وبأن مساءلة الجمهور لنا ضرورة.

(تفضل/ي بالتعرف إلى محررة القرّاء )

«صوت سوري» يصدر عن

INNOVATIVE MEDIA FOR YOUTH (IMY) - مؤسسة غير ربحية مرخصة في أمستردام

شركاؤنا