× الرئيسية
ملفاتنا
المستشارة
النشرة البريدية
تَواصُل
من نحن
اختر محافظة لتصفح المقالات حلب
الرقة
الحسكة
دير الزور
اللاذقية
طرطوس
إدلب
حماة
حمص
دمشق
القنيطرة
درعا
السويداء
ريف دمشق

محرّرة القرّاء

محررة القراء 15-04-2020

هذا اختصاص جديد على الصحافة العربيّة، وهو يهدف في الدرجة الأولى إلى إشراك المتلقي بطريقة احترافيّة في تدقيق المحتوى الذي يتلقّاه، وانتقاده، وتصويبه.

هذا اختصاص جديد على الصحافة العربيّة، وهو يهدف في الدرجة الأولى إلى إشراك المتلقي/ـة بطريقة احترافيّة في تدقيق المحتوى الذي تقدمه الوسيلة الإعلامية، وانتقاده، وتصويبه.

محرر/ة القرّاء، هي الآليّة الذاتية التي تستخدمها الوسيلة الإعلاميّة للتعامل مع شكاوى القراء، لا نعني بالشكاوى فقط تلك المرتبطة بانتهاكات الخصوصيّة، أو الأذيّة الشّخصيّة التي قد يتعرض لها القارئ/ـة، بل تتضمن الملاحظات والتعليقات التي تشير إلى مشكلة في السّياسة التّحريرية، أو خروج عن أخلاقيّات المهنة، أو خطابٍ يحضّ على العنف، أو يدعو إلى الكراهية.

على المتلقّي/ـة واجبٌ هنا، فهذه الآلية تعطي فرصة المشاركة وتصويب المسيرة وتنبيه الوسيلة من خلال رسائل، أو تعليقات. هي وظيفة تعتمد على القارئ/ـة الفطن/ـة، لرصد الأخطاء، والإشارة إليها، ليأتي دور محرّر/ة القرّاء في العمل على معالجتها فوراً من خلال تبني الآراء الدقيقة، وتحويلها إلى محتوى احترافيّ معدّ للنّشر.

يمكن تعريف عمل محرر/ة القراء، بأنّه «جمع، ودراسة، وتدقيق شكاوى وتعليقات القرّاء، والتوصل إلى استنتاجات، وطرحها في مقالات بنزاهة تامّة، وبالسرعة المناسبة. وباستقلالية عن أي سلطة لهيئة التحرير».

كيف نضمن نزاهة محررة القراء؟

محررّة القرّاء في «صوت سوري» متطوّعة، لا تتلقّى أي أجر مقابل عملها هذا. ولديها تفويض من «الهيئة التوجيهيّة» بالتّحقق من الشكاوى التي تصلها ضدّ المواد المنشورة في الموقع. كما أنّ لها صلاحيّة نشر مقالات تفنّد الأخطاء في أيّ مقال أو مادّة منشورة، من دون أن تكون لهيئة التحرير صلاحية التغيير في مقالات هذا القسم.

العمليّة أشبه بوسيلة رقابة ذاتيّة، تستند في الدرجة الأولى إلى رأي القارئ/ـة، وتساعده/ـا في محاسبتنا على أي ممارسة غير مهنية. ننطلق هنا من فكرة أن اعتراف الوسيلة بأخطائها، يقوّي علاقتها بجمهورها، ويعزّز ثقة متبادلة.

نحن نأمل أن يدعمنا قرّاؤنا من خلال انتقادنا، وتوجيه الملاحظات الملهمة إلينا، وتدقيق المحتوى الذي ننشره، وتصويبه كلما أمكن ذلك

إن وجود «محرّرة القراء» هو اعتراف مسبق منّا بأن الخطأ وارد، وإقرار بأننا لن تعفي أنفسنا من المسؤوليّة، وبأن مساءلة الجمهور لنا ضرورة. هذه عمليّة تشاركيّة بين القارئ وبيننا، سعياً للوصول إلى أكبر قدر من الشّفافيّة، ولدعم الإعلام في تنظيم نفسه لصنع رقابة أخلاقيّة ذاتيّة.

لمحرّرة القراء بريد إلكتروني خاصّ بها (ombudsman@sot-sy.com)، تتقبل الشكاوى والملاحظات والمقترحات من خلاله. كذلك؛ من مهامها مراقبة التعليقات على المواد المنشورة، أي أنها ستبحث عن التعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وترصد ما فيها من آراء، وتعليقات ملهمة، وتتعامل معها بجدية تامة، وقد يجد أي قارئ أو قارئة تعليقه/ـا ركيزة لمقال تنشره محرّرة القرّاء في «صوت سوري».

لقد أصبحت هذه التجربة رائجة في كثير من المواقع والصحف العالمية، وكانت البداية عندما اختارت أكبر الصحف البريطانية، الغارديان والفايننشال تايمز والإندبندنت، تأسيس آلية ذاتية للتعامل المباشر مع شكاوى القراء.

تعتبر وسيلتنا واحدة من الوسائل العربية القليلة، وهي - على الأرجح -الوسيلة السورية الأولى التي تخوض هذه التجربة.

نحن نأمل أن يدعمنا قرّاؤنا من خلال انتقادنا، وتوجيه الملاحظات الملهمة إلينا، وتدقيق المحتوى الذي ننشره، وتصويبه كلما أمكن ذلك.

صوت_سوري غارديان فايننشال_تايمز الإندبندنت

لديك تصويب أو ملاحظة؟ تفضل/ي بالتعرف إلى محررة القراء والتواصل معها

مقالات رائجة

This work by SOT SY is licensed under CC BY-ND 4.0