ملح
ندوِّن لأن الكتابة ملح، قد نضعه على جرح، وقد نُملح به أرواحنا فلا تفسد
أنا شبكة صيد مهترئة
ماري نمّور - كاتبة ضيفة
12-06-2025منذ خمس سنوات خذلتني ذاكرتي، صرتُ أنسى طريق العودة إلى منزلنا، وأنسى ملامح أختي الوحيدة، وأنسى الذهاب إلى مواعيد العمل والامتحانات الجامعية، وإن ذهبت تتلاشى المعلومات كلها من بين فراغات أصابعي…
هل هو موسم العزاء يا سوريا؟
رؤى ناصر - كاتبة ضيفة 12-06-2025لا أعرف الآن إن كان بإمكاننا أن نكون سعداء بعد أن أصبح لدينا «قائد جديد»، فصورة الحكام سيئة بالنسبة لنا، وكلمة «حاكم» كذلك. أظن أن الشرع يعرف ذلك جيداً حتى عرّف نفسه على أنّه «خادم لا حاكم».. لكن ما أتمناه،…
محاولةٌ لفتح ممرّ في رأسي: لماذا أحرقوا بيتنا في قدسيا؟
لبنى شاكر - كاتبة ضيفة 11-06-2025بلا سابق إنذار، يبدأ عراكٌ سريعٌ مع الحرب التي اختزنها ذاكرتي بطريقتها، فكيف أرشفت الأسماء والأرقام والمداهمات؟ كيف قسّمتْ الشوارع والحارات؟ كيف خزّنت أوصاف الجثث؟ هل احتفظتْ جيداً بملامح بيتنا المحروق؟…
خائفةٌ من بلاد لا تتّحد إلا ضد نسائها
فيحاء جبارة - كاتبة ضيفة 06-06-2025أحياناً يخطر لي أن أمامنا الآن، نحن السوريات، فرصة عظيمة لصنع مستقبل أكثر أماناً وعدالة لنا ولبناتنا وحفيداتنا، إلا أنني كلما قرأت الأخبار أو تواصلت مع أصدقائي في الداخل أُصبت بخيبة أمل. غريب كيف يحصل…
سقط الأسد.. ولم أفرح كما ينبغي
لمى غسّان علي - كاتبة ضيفة 03-06-2025قضيت الساعات الأولى لتحرير سوريا في السرير أمسك جوالي وأتنقل بين الصفحات الزرقاء أقرأ الأخبار وأشاهد الفيديوهات، أحاول تهدئة نفسي بأن الحلم تحقق، الحلم الذي كنا بالكاد نجرؤ أن نعيشه في خيالنا، الحلم الذي…
سبعة أيام.. بسبع سنوات عجاف
أنجيل الشاعر - كاتبة ضيفة 28-05-2025شهر آذار عندي هو موعد «عودة الروح» وتدفق الحياة، وشهر الوعد، وعد الخضرة والنماء ونداء الجمال والحب. في آذار من كل عام أملأ أصص البلاستيك المستعمل، أو الصفيح الذي يأكله الصدأ، بالتراب وبذور الأمل بخضرة…
حين وقعتُ رهينةَ جسدٍ ميّت
حنين منصور - كاتبة ضيفة 28-05-2025يحوي هذا النص قدراً مقيتاً من التفاصيل البشعة، أحتاج أن أحكي ألمي، أن أتقيأه، أحتاج ألا أنفجر وهو مخزن داخلي، لقد ابتلع كلماتي ومشاعري وأنفاسي وجعلني رهينة جسد ميت كان له يوماً صوته الخاص. أغتنم كل فرصة…
كاسر بروكسي
غيداء الصفدي - كاتبة ضيفة 21-05-2025لم يعد بإمكاني انتظار المستقبل. سنوات طويلة من الصبر مرت، استنزفت أعمارنا في دوامة الانتظار. يقولون: «صبرتم 15 عاماً، ألا تستطيعون الصبر أشهراً أخرى؟ الدولة بحاجة الوقت كي تنهض من جديد». لكن، هل يدركون…
داريّا 2011 وما بعدها: من دخل صحنايا كان آمناً
غريب أ.باشا 21-05-2025في الجهة الجنوبية لمدينتي داريا بريف دمشق تتقاطع البساتين وتتشابك الطرقات الممتدة إلى بلدة صحنايا التي ضجت وسائل الإعلام المحلي والدولي باسمها خلال الأسابيع القليلة الماضية. هذه شهادة أكتبها، مسترجعاً…
This work
by
SOT SY
is licensed under
CC BY-ND 4.0