ملح
ندوِّن لأن الكتابة ملح، قد نضعه على جرح، وقد نُملح به أرواحنا فلا تفسد
العدالة الانتقاليّة في ثلاثة مداخل وثلاث حكايات
زياد العامر
27-11-2025يتناول هذا النص، من خلال هيكل مبني على ثلاثة مداخل وثلاث حكايات، فشل الخطاب النظري حول العدالة الانتقالية في سياق يغلب عليه اليأس و«العمى الذهني». بدلاً من التنظير، يلجأ الكاتب إلى قوة السرد…
قوسُ العدالة المكسور
عدنان الأزروني 25-10-2025كثيراً ما قرأت مريم عن «العدالة الانتقالية» كما يقرأ طفلٌ خريطةَ النجوم في ليلٍ طويل، مؤمنةً أنّها الطريق الوحيد للخروج من كهف الدم. تخيّلت لجان التحقيق تجلس بهدوء في ساحات المدن، تستمع إلى الناجين والناجيات…
أريدُ الالتفاتَ إلى توافهِ الأمور!
زياد العامر 22-10-2025هل يحق للكاتب في بلاد المآسي أن يلتفت إلى «توافه الأمور»؟ يواجه هذا النص السؤال الوجودي والأدبي للكاتب العربي: صراع «أدب القضية» ضد «أدب الذات». ألا يستطيع كاتب سوري أن يفكر في غير الدم والقهر؟ هي مرافعة…
ألف سبب للهروب.. آلاف للبقاء: من يوميّات الغزو والحصار في السويداء
ضياء الصحناوي 12-10-2025يفتح الكاتب نافذة على يومياته تحت الغزو ,الحصار في السويداء. مذكرات تبدأ برجل بارد وسـاخر ينهار صامتاً أمام دموع ابنته، وتنقله من خوف القبو إلى صراع الشوارع. تتكشف قصة الخذلان المُرّ، والبحث اليائس عن…
الشيخ مقصود: حيٌّ ينجو كلّ مرة، لكنه لا يتعافى!
فاطمة شيخو أحمد 10-10-2025على تلةٍ تتذكّر الحرب أكثر مما تتذكّر السلام، يقف حيّ الشيخ مقصود في حلب كجسدٍ نجَا من الموت ولم يشفَ من الندوب. هنا، تتبدّل الحصارات كما تتبدّل المواسم، ويتعلّم الناس البقاء كعادةٍ يوميةٍ لا بطولة فيها.…
حب بقوة الحب؛ حكايتي مع الكورد السوريين
رنيم غسّان خلّوف 07-10-2025في رحلة عبر شمال وشرق سوريا، تكشف هذه التدوينة كيف يتحوّل الفضول الشخصي إلى اكتشاف حقيقي للآخر المختلف، وكيف تنكسر الصور النمطية عن الكورد السوريين من خلال تجربة واقعية وحميمية. من الرقة إلى القامشلي،…
لم يقصفني النظام؛ ولست مُذنبة
جلنار العلي 03-10-2025في الذاكرة السورية، يُقاس الانتماء بعمق الجرح، وتُختصر الشرعية بعدد الغارات والاعتقالات. لكن ماذا عن الذين نجوا دون أن يُقصفوا أو يُهجَّروا؟ هذا النص محاولة لتفكيك شبهة النجاة، ومساءلة مقاييس الألم المهيمنة،…
دمشق وراء بابٍ إيراني.. تماماً كما خشيت أن تكون
فاطمة عمراني 02-10-2025هذه القطعة تفكيك وجودي لـ «الباب» في زمن الحرب السورية، يتحول فيها الخشب الجامد إلى شاهد حي ورمز للخوف المضمر. عبر سرد متوتر ومكثف، تكشف الكاتبة، عن المفارقة المؤلمة لهوية تصنفها كعدو رغم أنها ضحية.
بورتريه ليلي لحارة سوريّة
آفين علو 27-09-2025«الحارة مسرح مفتوح»؛ وهذا النص هو بورتريه ليلي وجودي مكثف لحارة سورية، حيث يتحول الضجيج إلى سيناريو قسري لا مفر منه. توثق الراوية بمرارة وتهكم التناقضات الحادة، تتأمل جبروت المكان وعجز الروح، لتلخص بؤس…
This work
by
SOT SY
is licensed under
CC BY-ND 4.0