× الرئيسية
ملفاتنا
المستشارة
النشرة البريدية
تَواصُل
من نحن
اختر محافظة لتصفح المقالات حلب
الرقة
الحسكة
دير الزور
اللاذقية
طرطوس
إدلب
حماة
حمص
دمشق
القنيطرة
درعا
السويداء
ريف دمشق

ملح

ندوِّن لأن الكتابة ملح، قد نضعه على جرح، وقد نُملح به أرواحنا فلا تفسد

مقطع من مذكرات امرأة يومَ الزلزال

مورا أورا

11-02-2024

لي صديق لم يعرف طعم النوم لشهور، حتى صرت أسميه «حارس الزلزال».. أسأله: «ما الفائدة من هذا كله؟ من ستحمل أوّلاً؟ زوجتك؟ أم بناتك؟ أم أمّك الثمانينية التي ما زالت حتى اليوم قادرة على وصف ذلك الفجر…

جريدةٌ مهملةٌ في منزلٍ مهجور

الريفي 31-01-2024

لماذا أشعر بهذا البهاء في الصحراء؟! لأنك في الصحراء تفهم مبرر الوحدة والعطش والألم، تفهم لماذا يصرخ جسدك ويشكو... أما في مكاني حيث أنا، فلا أستطيع أن أفهم هذا. يبدو التفكير في الكآبة وأسبابها أكثر شراسة…

عن صوتي الذي «يُشبه صوت فهد بلّان»

وفاء نزار سلطان - كاتبة ضيفة 17-01-2024

«المؤمن صوته ناعم ومنخفض في كل شيء»، بهذه المقولة غير المتوقعة فاجأتني إحداهنّ منتقدةً نبرة صوتي، ومشدّدة على وجوب خفضه «كي لا تزعل الملائكة». أضحك في سري، وأتساءل: هل للملائكة رأي في الأشياء المتعلقة…

أن نحاول ألّا نغفو على صوت المجزرة...

زينة شهلا - كاتبة ضيفة 14-01-2024

منذ أكثر من شهر أتابع فيديوهات غزة «على الصامت». لم أعد أقوى على سماع صوت القصف، أو الضحايا يصرخون أو يبكون. رأسي ممتلئ بهذه الأصوات عن آخره. أشعر بأن كل شيء بات Deja Vu عمّا عشناه في سوريا: القصف، والموت،…

وأنا مثل سوريا.. قلنا «لا» فبقينا وحدنا!

نور الأحمد - كاتبة ضيفة 11-01-2024

أن تقولي «لا» حين تقررين.. أن تحصلي على ما ترغبين به وتعيشي بحُرية في كل ما يتعلق بمسكنك، وملبسك، وفكرك، وسط كثر لم يعتادوا الأمر، ليس بالأمر السهل، وستدفعين ثمنه حتماً، لكن أشياء كهذه تستحق مهما كانت…

عند الرّقص مع الموت لا وقتَ للمرض

لينا ديّوب - كاتبة ضيفة 10-01-2024

استفقتُ من ذكرياتي أمام مدخل البناء على صوت أخي يسألني إن كنت أستطيع صعود الدرج، قلت لأختي التي كانت تبكي: «لا تبكي، من واجهت الموت طوال أحد عشر عاماً على هذا الأوتوستراد، لن يخيفها السرطان». كانت آلام…

حياةٌ كاملةٌ فوق السرير

رهام محمود عيسى - كاتبة ضيفة 08-01-2024

لم أمتلك سريراً في طفولتي لكنني كنت قادرة على صنعه في خيالي. كان منزلنا في مدينتي الصغيرة يحوي سريراً واحداً، نتناوب عليه نهاراً أنا وأفراد عائلتي الصغيرة، أما في الليل فكنت أنام على فراش على الأرض

تائهةٌ بين المسرح و«السّكن الجامعي»

فداء نصر 08-01-2024

أعيشُ في المدينة الجامعيّة، وأدرس المسرح. جملتان متناقضتان تعكسان تناقض شخصيّتي الدائم، فما معنى أن تعيشي في مكانين يختلف أحدهما عن الآخر كل الاختلاف، يحارب كلٌّ منهما الآخر لإثبات قدرته على التأثير في…

لا.. لا أريدُ ابنة «مثاليّة»!

لمى غسّان علي - كاتبة ضيفة 07-01-2024

أشعر بالسعادة عندما تختار ابنتي، ذات السنوات الثلاث شكل ضفيرتها، أو تعترض على «سندويشة» لا ترغبها، وتغمرني الفرحة عندما تقاطعني بعبارة «أنا هيك بدي». تُصرّ على لونها المفضل، تُطالب بالأشياء التي تحب،…

12345...18