ملح
ندوِّن لأن الكتابة ملح، قد نضعه على جرح، وقد نُملح به أرواحنا فلا تفسد
نجونا، ومات الآخرون.. يا للقهر!
شمس الدين مطعون - كاتب ضيف
13-02-2023في تلك اللحظات، اختلطت المشاعر، وأنا متسمر مكاني، أجلس القرفصاء، وأشد يديّ حول أفراد عائلتي بكل قوة، ومع ذلك شعرت بعجز كبير، وأردت الصراخ ولم أجرؤ. أحسست بالخدر وبالجبن والشجاعة معاً!
هنا إدلب من دمشق.. هل من مجيب؟
رنيم خلّوف - كاتبة ضيفة 11-02-2023نحن جميعاً مدينون لجميعنا بالاعتذار عن أفعال أجبرنا على اقترافها ولم نقترفها بكامل إرادتنا، وربما لم نقترفها قط، بل اقترفها سوانا وحملنا وزرها، عن خطابات حمّلتها السياسة من الكره ما يكفي، فباعدتنا، قبل…
نعم.. أحتاج يدك يا أخي «الآخر»
الريفي 07-02-2023لعل لهذه الكارثة مزايا لا يمكن إنكارها! لقد أصابتنا جميعاً، فمنعت الشماتة، منعت كلمة «بيستاهلو» من التداول، ثم نبهتنا إلى أن الموت تحت الأنقاض ليس أمراً عادياً، برغم أننا «اعتدناه» لخلل في سياقات حياتنا
الحرب وكلامنا اليومي: أين غاب اللُّطف؟
ودّ عامر 05-02-2023أفكر في سيل المصطلحات الطارئة على منطوقنا منذ بداية الحرب، بالمفردات التي صرنا نكررها كالببغاوات. أفكر بتلك العبارات الودودة التي كانت أحاديث السوريين والسوريات تشتهر بها. العبارات الطيبة، اللطيفة، المناسبة…
حكايتي مع المتة: من المهد إلى.. الطابور!
ذهب نورة 01-02-2023ما المتة، وما مكوّناتها، ومن الذي أدخلها البلاد؟ لماذا أنا مدمنة عليها شأني شأنَ كل هؤلاء؟ لمَ لمْ تنجح المحاولات في الامتناع عنها؟ وهل علينا أساساً أن نحاول الامتناع عنها في بلاد نكاد نُمنع فيها كلّ…
رسالة إلى ميسّي من لاعبة سوريّة معتزلة: نحن متشابهان
رصينة سن الذهب 20-12-2022أخيراً رفع ليونيل ميسي كأس العالم «على آخر نَفَس»، وقبل أن يفوته القطار. هل تعلم يا عزيزي «البرغوث» أننا متشابهان؟ أنا أيضاً لحقتُ الباص هذا الصباح «على آخر نَفَس» ولم يفُتني. لكن هذا ليس وجه الشبه الوحيد…
هل أنا فتاةٌ حرّة؟
ذهب نورة 19-12-2022يبدو أننا فعلاً لسنا أحراراً، ولن نكون أحراراً يوماً تحت سقف السلطة في سوريا، وأن البنزين، والغاز، والمازوت.. وكل تلك السلع حرة أكثر منّا! فتلك على الأقل تستطيع أن تتسرب في عرض البحر، بل وتطفو أيضاً على…
هكذا حوّلني زوجي تدريجيّاً من «دبّة» إلى «قحبة»
x 10-12-2022هذا ليس مقالاً. هذه قصة حقيقية، واحدة من مئات بل آلاف القصص قررت بطلتُها أن ترويها. ننقلها كما وردتنا، مع تدخلات تحريرية بسيطة جداً. x ليس اسماً مُستعاراً لصحافي/ة، بل هو رمز ننشر تحته حكاياتكنّ، اروينها…
وصمةٌ لا فكاك منها: «راحت خطيفة!»
حدد عز 30-11-2022قد يكون الزواج في بعض الحالات بمثابة هجرة لا عودة منها، كحال الهاربات من قيد «الطائفة، والتقاليد» ليتزوجن من أحببن، فيما يتكثف ظلم المجتمع لهن بعبارة «راحت خطيفة»، التي تُعد في نظر الكثيرين: وصمة عار…