× الرئيسية
ملفاتنا
صورنا
إنفوغرافيك
من نحن
تَواصُل
النشرة البريدية
facebook twitter twitter twitter
اختر محافظة لتصفح المقالات حلب
الرقة
الحسكة
دير الزور
اللاذقية
طرطوس
إدلب
حماة
حمص
دمشق
القنيطرة
درعا
السويداء
ريف دمشق

ملح

ندوِّن لأن الكتابة ملح، قد نضعه على جرح، وقد نُملح به أرواحنا فلا تفسد

رسالة إلى صديقي المجنّس: لهذه الأسباب «تغيرت النفوس» هنا

أكثم صبر الزمان

24-03-2023

أتاحت كارثة الزلزال أمام اللاجئين السوريين من حاملي بطاقة الحماية المؤقتة (الكيملك) وأصحاب الجنسية المزدوجة في تركيا زيارة بلادهم التي غابوا عنها لسنوات طويلة، ومن بينهم صديقي الذي زارني بعد غياب دام أكثر من تسع سنوات أمضاها في تركيا بين عمل ودراسة، وفي ظروف معيشة جيدة لا تشبه ظروف كثير من اللاجئين، إلى أن حاز الجنسية التركية. يسألني صديقي بإلحاح: لماذا تغيرت النفوس هنا؟

أنا العنيد الوقح الذي لم يمت بعد..

فرات زيزفون 24-03-2023

ثمة اعتقاد يقول إن سنة واحدة من حياة الكلاب تعادل سبع سنوات من حياة الإنسان، لست متأكداً من دقة هذه المعلومة، ولكنني متأكد وواثق من أن سنة واحدة عشناها – نحن أبناء هذه الحرب – تعادل عقداً كاملاً، أنا الطفل الهرم، ابن الـ 12 عاماً، عقداً، دهراً

«حفل استقبال» للثالث عشر

الريفي 19-03-2023

لعلنا يا عزيزي الثالث عشر، أكثر من يعرف على وجه المعمورة معنى أن «الطريق إلى جهنم معبدة بالنوايا الحسنة»، فنحن دخلنا جحيمنا لفرط الحب والثقة وحسن النوايا، لفرط الرغبة بأن نكون كما ينبغي أن نكون!

نحن والزلزال.. «تحت الهوا»

رنيم خلّوف - كاتبة ضيفة 15-03-2023

«يجب أن تُترك المشاعر جانباً في التغطيات، مهما كان الحدث قاسياً ودامياً»، هذه واحدة من وصايا عديدة تُلازم الصحافيين والصحافيات. لكن أنّى يمكننا ترك المشاعر جانباً بعد كل ما شهدناه في هذه البلاد المنكوبة؟

أريدُ أن أتبرّع للأطفال بعناق

ودّ عامر 10-03-2023

نظر إليّ حارس مركز الإيواء وسألني إن كنت بخير، وددت أن أقول له إنني أريد أن أتبرع بعناق لهؤلاء الأطفال، ولكن لا أحد يرى أنهم بحاجة إلى عناق.. وددت أن أخبره بأنني أريد أن أتبرع لهم بالكلمات والضحكات، وددت أن أخبره أن هؤلاء الأطفال لم يخرجوا بعد من تحت الأنقاض، وما زالت حجارة الخوف…

جولة في اللاذقية بعد الزلزال: مدينة منكوبة في بلاد منكوبة

بديع الزمان مسعود 09-03-2023

تعلن الحكومة أن منطقتنا منكوبة، فتنقص ساعات تغذيتنا بالكهرباء! لا ماء. لثلاثة أيام تنقطع المياه عن حارتنا التي في الضواحي. يقول محمود درويش: «ثقوا بالماء يا سكّان أغنيتي». لكننا لا نثق إلا بالهباء. هل أتاك حديث البصل؟ تخيل/ي بلداً منكوباً ـ قبل الزلزال بسنوات طويلة ـ ينصب جل اهتمام…

خيمة أم بيت؟ هل نصمت أم نستغيث؟

لُبانة غزلان - كاتبة ضيفة 06-03-2023

نجاتنا اليوم كما سابقاتها إن حصلت فليست أكثر من مجرد مصادفة غير خاضعة لأي منطق، وقد لا نحظى بها في الكارثة القادمة، ونحن على ثقة تامة بأن حياتنا في أسفل قائمة اهتمامات العالم.

أشياء جميلة أحياها الزلزال القاتل!

نور الأحمد - كاتبة ضيفة 24-02-2023

اتصل بي صديقي الأوروبي الذي قال لي يوما إن شؤون سوريا لم تعد تعني مجتمعه وحكومته، سأل بلهفة عن حالي وعائلتي وأصدقائي، تذكرت اعترافه السابق، وقلت له: هل أصبحت سوريا اليوم غير مملة؟

«وأنا كمان بيت عمي كانوا هون.. كلهم هون»

عمر الحسين - كاتب ضيف 21-02-2023

من تحت الركام، وبعد يوم ونصف من وقوع الزلزال الذي دمر منزله، انتُشل مدين ليصحو في أحد مشافي الشمال السوري، لا يعرف خبراً عن أبويه وباقي أفراد أسرته. هل يُعد الشاب محظوظاً بالخلاص من الموت؟ أم شقيّاً ستلازمه فاجعة الفقد المأسوي ما امتدت به الحياة؟