ملح
ندوِّن لأن الكتابة ملح، قد نضعه على جرح، وقد نُملح به أرواحنا فلا تفسد
أنتمي إلى الخوف.. وحده
رهام محمود عيسى - كاتبة ضيفة
14-05-2025أتنقل بين أخبار المقابر الجماعية والذبح والتمثيل بالجثث، وبين أخبار تصفيات نهاية موسم الشتاء ومستحضرات العناية بالبشرة، من دون أن أشعر حتى بوخزة طفيفة في قلبي. بعد أيام وبينما أنا في طريقي إلى…
«مشاكل عالم أول».. ليست مجرد نكتة
مُنى صالح - كاتبة ضيفة 12-05-2025لا يمكننا إنكار أن دولنا تضع على عاتقنا مشكلات حقيقة نولد معها، لكن الإيمان المطلق بهذا؛ يجعلنا نشعر بالمظلومية والقدرية، وكأن بؤسنا أمر محتوم لا فكاك منه. في المقابل، الاعتقاد بأن سكان الدول المتقدمة…
هل أنا من هذه البلاد؟!
ميديا غانم - كاتبة ضيفة 08-05-2025هل حب الوطن يتجزأ؟ وهل يمكن لهذا الحب الذي أكنّه لوطني أن يمنحني حق الانتماء؟ هل سيشفع لي ارتباطي بتفاصيل هذه الأرض؟ أم أن مجرد الاختلاف هو ما يحول دون أن أكون واحدة من أبنائها؟ وهل يمكن للإنسان أن يُنفى…
كيف ينام الرّئيس؟!
رنيم غسّان خلّوف - كاتبة ضيفة 06-05-2025لم يكن مجرّد إعلانٍ للتدوين، بل «دعوة رسميّة لي»، أو هكذا فسّرتُها. هذه السطور عنّي، عن رحلتي من «التأييد» إلى المعارضة، مروراً بـ«الرماديّة». قد لا يكون أحد مهتماً بقراءة شيء عن «أنا» لكنني مهتمةً بمصارحة…
أحلام قيد التحقّق.. تضحيات للفوز بلقب «المرأة الصالحة»
رولا أحمد - كاتبة ضيفة 04-05-2025نعم؛ لقد أخطأتُ في تقدير ذاتي، وجعلت همي الأوحد «الخوف من كلام الناس»، كيلا أكون في نظرهم الزوجة غير المخلصة والأم الأنانية والأنثى المتمردة.
سجّل أيها الصوت السوري.. أنا لست سوريّة!
هيا حمارشة - كاتبة ضيفة 04-05-2025هل أنا سوريّة؟ أم فلسطينية؟ أم أردنية؟ تلك المعضلة التي طالما عانيت منها. ولدت في سوريا، وأنا من أصول فلسطينية وأحمل الجنسية الأردنية، إلا أنني لم أحسب على أي بلد منهم، ولم أستطع الانتماء إلى أي وطن.…
صحافيات تحت وصاية قفص الزوجية!
فاطمة حاج موسى - كاتبة ضيفة 01-05-2025رحت أفكر لو كان عمل الصحافيات كان متاحاً دون قمع المجتمع والسلطة، ماذا يمكن أن يغيرن؟ نعم يمكنهن تغيير كل شيء؛ تحسين الواقع، والمدافعة عن الحقوق والحصول عليها ليس فقط بالشعارات. ولكن كيف سيحدث ذلك في…
لا.. لسنا مُعلّبات!
فاطمة حاج موسى - كاتبة ضيفة 01-05-2025جمعتني محطات العمل والنضال مع العلوي، والسني، والدرزي، والإسماعيلي. المعارض والمؤيد والمحايد، ومع أشخاص من مختلف الخلفيات والمناطق السورية. لكن رغم كل هذه التجارب، وجدت نفسي في لحظة معينة مضطرة للدفاع…
أختي رهف..
نور اليحيى - كاتبة ضيفة 27-04-2025كانت نصفي الثاني وصديقة عمري المفضلة، إلى أن جاءت لحظة ناديتها فيها ولكنها لم تُجب..
This work
by
SOT SY
is licensed under
CC BY-ND 4.0