حشيش
يرى إدلر أن السّخرية هي خليط من الغضب والاشمئزاز. ما لزوم هذه الزاوية إذاً، طالما أن أحوال السوريين والسوريات لا تدعو إلى الغضب، ولا تثير الاشمئزاز؟
الكلمة الرسمية لـ«صوت سوري» في مؤتمر المُناخ «كوب 28»
فرات زيزفون
14-12-2023فلننتقل إلى الاقتصاد الأخضر، يمكنني القول وكلّي ثقة إننا أصبحنا دولة باقتصاد أخضر، فكل شيء في اقتصادنا، وحتى حياتنا اليومية، مرتبط بالأخضر، الأخضر الذي لا نجرؤ على ذكر اسمه خوفاً من وهن عزيمة…
مئوية جامعة دمشق: أين أحمد سبايدر؟
فرات زيزفون 19-06-2023ما الذي ننتظره من جامعة يساق طلبتها عند الطلب إلى «المسيرات الاحتفالية الوطنية»، إذ ثمة من لا يرى فيهم سوى أكفٍّ جاهزة للتصفيق، وفم دائم الهتاف، وإبهام جاهز للبصم بالدم؟
يوميات مواطن مهزوز
حسان توفيق فاضل - كاتب ضيف 27-02-2023يُقال إن الساعة المتوقفة تكون صحيحة مرتين في اليوم، أي مهما كان الحدث سيئاً لابد أن تكون له ايجابيات، وإيجابيات الزلازل بيّنة لا شكّ فيها!
رسالة من مرطبان المخلّل إلى الثالوث المحرم
زياد قطرميز 02-12-2022لا يتعلّق استخدامي لأسماء مستعارة بالسياسة والخوف من الأمن فقط، فأنا أخفي جانباً مما أكتب عن أبي، وجانباً آخر عن أمي، وجانباً عن زوجتي، وجانباً عن حماتي، وجانباً عن والد زوجتي الذي أسميه «حماتي الذكر»،…
عن الوطنية وقردة الشمبانزي والإصلاح الزراعي
زياد قطرميز 07-11-2022كان على «الوطن الإشتراكي» أن يُبنى.. بمخالفاته، وبضائعه التهريب، وأبنيته التهريب، ومواطنيه التهريب.. ثم كان عليّ أن أسكن كأي مواطن تهريب في أحد الأبنية التهريب، وأن أستهلك شمس بلادي وأوكسجينها «تهريب»
الجانب المشرق من الحياة في سوريا
فرات زيزفون 30-08-2022في سوريا، يمكننا شراء أي «براند» وبأسعار زهيدة، قبل نحو شهرين اشتريت حذاء يحتوي على ثلاث علامات تجارية عالمية دفعة واحدة، نعم أنا الآن أنتعل حذاء من نوع «Nike»، و«Adidas» و«Puma» في الوقت ذاته، هل تستطيع…
جولة (غير) سياحية في مدينة سياحية: هنا اللاذقية
رصينة سن الذهب 02-08-2022لم تعد محافظة اللاذقية الساحلية المعروفة بجمالها الأخاذ مكاناً مناسباً للسياحة الداخلية، فعلى الأرجح لن يحتمل من يقصدها انقطاع الكهرباء ولن تطيق نفسه تقبل اتساع الهوة الطبقية في المستوى المعيشي، بين فئة…
رسالة إلى الحكومة: شكراً لحمايتنا
فرات زيزفون 11-04-2022نعيش اليوم حياة صحية: لا نشويات ولا سكريات، ولا دهوناً مشبعة أو غير مشبعة، ولا بروتينات.. كل ذلك يأتي مقروناً برياضة يومية من الجري وراء وسائل النقل، وألعاب القوى التي نمارسها داخل الباصات، وأمام صالات…
«الكوميديا السورية» في الصدارة
لمى نور 06-04-2022يستحيل على أي مخرج الآن أن يصنع عملاً كوميدياً يثير شهيتنا للضحك، غالباً سنضحك منه، ومن القصور الذي يعانيه الفن في بلادنا عن مجاراة زخم الضحك في حياتنا، خاصة أن الكوميديا الفنية المسموحة في سوريا هي تلك…
