حشيش
يرى إدلر أن السّخرية هي خليط من الغضب والاشمئزاز. ما لزوم هذه الزاوية إذاً، طالما أن أحوال السوريين والسوريات لا تدعو إلى الغضب، ولا تثير الاشمئزاز؟
«الكوميديا السورية» في الصدارة
لمى نور
06-04-2022يستحيل على أي مخرج الآن أن يصنع عملاً كوميدياً يثير شهيتنا للضحك، غالباً سنضحك منه، ومن القصور الذي يعانيه الفن في بلادنا عن مجاراة زخم الضحك في حياتنا، خاصة أن الكوميديا الفنية المسموحة في…
عن هبة طوجي.. و«حياتنا الطبيعية»
كوثر عبْ فتّاح 28-02-2022هبة طوجي في دمشق. جميل! «سيكون لطيفاً أن أذهب لحضورها»، أقول لنفسي. صحيحٌ أنها فنانة لا تعنيني كثيراً، ولا أذكر أنني أحببتها يوماً ما، أو أُعجبت بها، أو حتى فكرت بمشاركة أغنية لها، أو الاستماع إليها،…
في حضرة عيد الحب والسيد الرئيس
رصينة سن الذهب 14-02-2022سأعترف أنني ومنذ دخلت عالم المراهقة قبل سنوات طويلة جداً في انتظار بطاقة بريدية أو صورة شخصية تصلني من روميو يخصني في يوم عيد الحب، أو عيد القديس «ڤالنتاين» الذي حوّله شاعر إنكليزي بمحض قصيدة صدفة من…
اعتصامٌ أمام قصر المحافظ
رصينة سن الذهب 26-01-2022خرجنا من المكتب بسلام على أن نعود بعد أسبوع لنتسلم الردّ على طلبنا ترخيص اعتصام يشارك فيه مئة وخمسون شخصاً، مع تحديد اللافتات، والشعارات التي سنهتف بها من دون أن نغير ولو حرفاً واحداً. أما الصور فقد طلبنا…
..ويا وطن البطانيات تكامَل!
رصينة سن الذهب 12-01-2022لله در البطانيات التي لم تستطع الحكومة أن تضعها على قائمة بطاقتها الذكية! هل هنالك شعب في العالم يعي الأهمية الاستراتيجية للبطانية مثلما يعيها السوريون والسوريات؟ البطانيات جزء أساسي من تقاليد حياتنا،…
فُرصة واحدة في «إملاية» السوري الأزلية
زياد قطرميز 13-12-2021كيف سأشرح لمعلم الصحيّة أنني قضيت سنوات الدراسة وأنا أتعلم وزن العروض، ووزن الذرات، ووزن الغازات، ولم أتعلم وزن «القاظان» غير المغشوش؟ كيف أشرح أنني لم أكن أعلم أن مصيري سيتعلق بـ«القاظان» أكثر بألف مرة…
الحكاية الكاملة لراضي: من أبو شهاب إلى جبل وعلمدار
وجدان عتيق 01-12-2021كانت تلك المرة الوحيدة التي قرر فيها الصراخ، لكن صراخه لم يستمر أكثر من ثوانٍ قبل أن تخنق مياه البحر صوته، وقبيل لحظات من كتم أنفاسه للأبد. الذين سمعوا بقصة راضي انكبوا على دراسة الواقعة، وانهمك كل واحد…
عزيزتي البرازيل: أريد أن أعرف ماذا يجري في سوريا
فرات زيزفون 28-11-2021الشبكة معطلة في مركز الاتصالات، نعم هذا منطقي جداً، نحن الآن نقف في هذا الطابور الطويل لدفع فاتورة خدمة لا يمكننا استخدامها، خدمة تعمل ساعة أو أكثر بقليل في اليوم، وتغيب أو تُغيّب بقية اليوم مع انقطاع…
خطة «الدغري» لـ«إعادة الإعمار»
فرات زيزفون 30-10-2021بعد بضعة شهور، سيفرح سكان حمص بساعة منتصبة تدور عقاربها بشكل صحيح، وينتشون بدقة توقيتها لينسوا الساعات المهدورة في انتظار باص أو سيرفيس، وسيفرح سكان حلب بالأسواق الأثرية المرممة، التي لن يجدوا فيها أي…