حشيش
يرى إدلر أن السّخرية هي خليط من الغضب والاشمئزاز. ما لزوم هذه الزاوية إذاً، طالما أن أحوال السوريين والسوريات لا تدعو إلى الغضب، ولا تثير الاشمئزاز؟
عزيزتي البرازيل: أريد أن أعرف ماذا يجري في سوريا
فرات زيزفون
28-11-2021الشبكة معطلة في مركز الاتصالات، نعم هذا منطقي جداً، نحن الآن نقف في هذا الطابور الطويل لدفع فاتورة خدمة لا يمكننا استخدامها، خدمة تعمل ساعة أو أكثر بقليل في اليوم، وتغيب أو تُغيّب بقية اليوم…
خطة «الدغري» لـ«إعادة الإعمار»
فرات زيزفون 30-10-2021بعد بضعة شهور، سيفرح سكان حمص بساعة منتصبة تدور عقاربها بشكل صحيح، وينتشون بدقة توقيتها لينسوا الساعات المهدورة في انتظار باص أو سيرفيس، وسيفرح سكان حلب بالأسواق الأثرية المرممة، التي لن يجدوا فيها أي…
رصاصتان بعد الطعام وقنبلة قبل النوم!
فرات زيزفون 25-10-2021ناولني الصيدلاني علبة من دواء «بروفين» المسكّن، وأخبرني بأنني محظوظة لأنني وجدته، وأوصاني بأخذ نصف حبة صباحاً، ومثلها مساء لأن العلبة ذات تركيز أعلى من المطلوب، وهي العلبة الوحيدة المتبقية، أما المضاد…
«التم المتعوس على خائب الرجا»
سطر فارغ 16-10-2021هل يعتقدون أنني قادر على المساعدة «عن جد»؟!، ألم يروا أنني من سوريا؟!، ألم يشاهدوا صفحتي وكمية الألم في كتاباتي؟! ألم يلاحظوا أن كل صوري على الصفحة التُقطت وأنا أرتدي البنطال والكنزة ذاتهما؟!!
بين الاكتئاب الألماني والاكتئاب الحلبي
رصينة سن الذهب 26-09-2021استنفرت طاقاتي ﻷقنع صديقتي بأن سبب اكتئابها يعود ببساطة إلى أنها سوريّة أمّا عن ست، وهذا معناه يا سادة يا كرام أنها معتادة على ضربات الشمس، والطقس الحرّاقي، والرطوبة العالية، والهواء الناشف، وأنّ جو ألمانيا…
بشرى سارّة لأثرياء الحرب: دورات فن «الإتيكيت» في خدمة قلة الذوق
فرات زيزفون 01-09-2021«قلة ذوق» أثرياء الحرب مشكلة في طريقها إلى الحل، هذا يبشّر بالقضاء على أزمة اجتماعية كبيرة مؤرقة، لتبقى مشكلات الحياة التافهة التي نعاني منها نحن الرعاع أمراً شكلياً هامشياً علينا أن نعتاده، ونتأقلم معه
إنسان الكهف
وارف شمسي 29-08-2021المستقبل في نظره عبارة عن أوراق، ونحن مصنوعون من الأوراق التي ننالها، وما نكدسه منها هو ما يصنع ماهيتنا ويحقق المستقبل الذهبي، ولهذا كان صديقنا يسابق الريح ليصل إلى الفرقة الحزبية! فهي بنظره مصنع حقيقي…
مجنون بشكل رسمي
سطر فارغ 25-08-2021فكرت سريعاً: لعله يحتاج تلك البطاقة للتخلص من خدمة الجيش، ثم تذكرت أنه وحيد. قلت لنفسي: «قد يريد تلك الورقة ليأخذ مساعدة من جهة ما»، لكن عائلته من العائلات الميسورة الحال، وليس بحاجة مساعدة، ثم فكرت بأنه…
الانتصار بالحب
نغم لامي 24-08-2021لمست لدى تلك الإنسانة روحاً وطنيةً عاليةً، وشعوراً بالمسؤوليةِ منقطعَ النظيرِ. لم تكن تدّخر جهداً في الحب ونشر الحب، ما زاد من تعلقي بها، فالبلد بحاجة لعطاءٍ لا ينضب
This work by SOT SY is licensed under CC BY-ND 4.0