حشيش
يرى إدلر أن السّخرية هي خليط من الغضب والاشمئزاز. ما لزوم هذه الزاوية إذاً، طالما أن أحوال السوريين والسوريات لا تدعو إلى الغضب، ولا تثير الاشمئزاز؟
يوم خرّبت الديمقراطية التوافقية!
رصينة سن الذهب
07-05-2021في انتخابات عريف الصف في المرحلة اﻹبتدائية تغلّبت على ابن المعلمة بالأصوات. كما تغلّبت عليه بالتعيين أيضاً، ﻷن خالي كان المدير
بانوراما سوريّة: «كان في ودي أن أبكي، ولكنّي ضحكت»!
نورسين أمندا 02-05-2021هذه خمس حكايات قصيرة، جميعها يخبر وقائع حصلت بالفعل لأشخاص أعرفهم تمام المعرفة. إنها مجرد جزء من «بانوراما سورية معاصرة»، جزء قد «يميت من شدة الضحك»، أو لعلّه يُضحك من شدة الموت؟
علم نفس الحمير!
رصينة سن الذهب 19-04-2021كان جدي يهبط قبل طلوع الشمس من قريتنا الجبليّة العالية إلى المدينة التي تبعد عشرين كيلو متراً، عبر طريق ترابية مغبرة صيفاً موحلة شتاءً، لم تطأها سيارة ولا عرفت الزفت حتى أوائل ثمانينيات القرن الماضي
لسانك حصانك!
هدى الحيران 12-04-2021هناك أمور نفتح أعيننا عليها، ونعايشها يوماً بعد يوم، فتألفها حواسنا، وتصبح من المسلّمات التي لا يتعامل معها الدماغ خارج هذا الإطار، فنعجز بسبب ذلك عن فهم ما انطوت عليه من إعجازات وإنجازات
فوازير حكومية: لعبة الأصفار!
فرات زيزفون 15-03-2021اخترع العرب الصفر، وابتكرت الحكومة طرقاً لا تنتهي لاستثماره. «يا لها من حكومة ذكية!» قلت لنفسي، قبل أن أستدرك: «مهلاً هل خططت الحكومة لهذا الأمر فعلاً؟» أم أن الأمر صدفة والحكومة «مبروكة»؟
وحدات القياس السورية
رصينة سن الذهب 14-03-2021لدينا نحن السوريات والسوريين وحدات قياس خاصة، ودقيقة. من الصفير، إلى الزفت، إلى سواهما. وحدات قادرة على قياس كل شيء. أشارك هنا دراسةً رصينةً تبزّ كل ما نُشر في هذا الباب
الرفيق الحقيقي!
وارف شمسي 08-03-2021بعد سنوات عدة، وبعد أن بهتت وظيفة كتابة التقارير وأصبحت أقل رواجاً، تناسى الناس أصحاب الفضل والقامات الوطنية الجليلة «كتّاب التقارير» القدامى، الذين ضحوا بالكثير من وقتهم لأجل الوطن وأمنه
هل زارت بيرسيفيرانس مخيّماً سوريّاً على المريخ؟
بديع الزمان مسعود 21-02-2021أمس كنتُ في عداد آلاف، وربما ملايين البشر، أتابع مع تسعة من السوريين، النقل الحي والمباشر لهبوط المركبة بيرسيفيرانس على كوكب مارس. حدث أن اجتمعنا نحن التسعة بمحض الصدفة، نتابع البث المباشر لـ ناسا عبر…
نون شين كاف ريه!
نورسين أمندا 18-02-2021ليست سيرة أحلامي فريدة: شابة دخلت الحياة بـأحلام كبيرة، ثم شيئاً فشيئاً: «كل شيء ضاق، ضاق حتى ضاع». حكاية سورية تقليدية، أظن أنها تكررت ملايين المرات
This work
by
SOT SY
is licensed under
CC BY-ND 4.0