حشيش
يرى إدلر أن السّخرية هي خليط من الغضب والاشمئزاز. ما لزوم هذه الزاوية إذاً، طالما أن أحوال السوريين والسوريات لا تدعو إلى الغضب، ولا تثير الاشمئزاز؟
إنسان الكهف
وارف شمسي
29-08-2021المستقبل في نظره عبارة عن أوراق، ونحن مصنوعون من الأوراق التي ننالها، وما نكدسه منها هو ما يصنع ماهيتنا ويحقق المستقبل الذهبي، ولهذا كان صديقنا يسابق الريح ليصل إلى الفرقة الحزبية! فهي بنظره…
مجنون بشكل رسمي
سطر فارغ 25-08-2021فكرت سريعاً: لعله يحتاج تلك البطاقة للتخلص من خدمة الجيش، ثم تذكرت أنه وحيد. قلت لنفسي: «قد يريد تلك الورقة ليأخذ مساعدة من جهة ما»، لكن عائلته من العائلات الميسورة الحال، وليس بحاجة مساعدة، ثم فكرت بأنه…
الانتصار بالحب
نغم لامي 24-08-2021لمست لدى تلك الإنسانة روحاً وطنيةً عاليةً، وشعوراً بالمسؤوليةِ منقطعَ النظيرِ. لم تكن تدّخر جهداً في الحب ونشر الحب، ما زاد من تعلقي بها، فالبلد بحاجة لعطاءٍ لا ينضب
توجيهات حكومية للرضع: «كغيه ولاك»
فرات زيزفون 08-08-2021لم يكن جاري في الواقع إلا مجرد موظف في «شركة» كبيرة، و«للمصادفة» أيضاً التفت معظم «الموظفين» أمثاله إلى مستلزمات الطاقة الشمسية، وصارت محالهم مخصصة لبيعها!
أعترف بجريمتي.. أرجوكم عاقبوني
فرات زيزفون 02-08-2021ماذا لو منعت من العمل، أو الأعمال، الأخرى التي أمارسها؟ أعتقد أنني لن أمتلك أجرة المواصلات التي أستقلها كي أصل إلى وظيفتي التي تمن الحكومة عليّ بها
تسريبات بيغاسوس السورية
رصينة سن الذهب 26-07-2021بيغاسوس.. بيغاسوس، ما هذا البيغاسوس؟ كانت الكلمة تسيطر على معظم الأخبار. بيغاسوس... طرقت الكلمة بحثاً على عمنا غوغل… يا إلهي! ما هذا؟ خمسون ألف اسم على الأقل تعرضت هواتفهم للتجسس من قبل حكومات اشترت برنامج…
التحول الرقمي على الطريقة السورية
فرات زيزفون 04-07-2021يبدو أن لدينا قصوراً واضحاً فاضحاً في فهمنا لشعارات الحكومة، وخطاباتها. علينا أن نعترف بأخطائنا، وأن نقدّر، ونثمّن (أو نسمّن) الحكومة. لا بد من تشغيل عقولنا الصدئة كي نفهم الحكومة بلا لبس.. فالحكومة تحبنا…
شبه مقال: حتى لا يشتبه عليك الأمر
فرات زيزفون 17-06-2021فطنت أخيراً إلى أن «التريند» سيفلت مني، وأن عليّ اقتناص الفرصة لكتابة مقال حول قرار «أشباه الألبان والأجبان»، وهي عبارة عن ألبان وأجبان مصنوعة من حليب صناعي، ومواد حافظة، ونشاء، وزيوت، وتُنتج كُرمى لجيوب…
ضحك غير مبرر
سطر فارغ 02-06-2021في أحد الطوابير صرخ موظف على رجلٍ كبير السن ونهره بقسوة. ما كان من الرجل إلا أن ردّ غاضباً: «ما بسمحلك أنا مواطن وعندي حقوق»، وقهقه كل من كان في الطابور
This work
by
SOT SY
is licensed under
CC BY-ND 4.0