حشيش
يرى إدلر أن السّخرية هي خليط من الغضب والاشمئزاز. ما لزوم هذه الزاوية إذاً، طالما أن أحوال السوريين والسوريات لا تدعو إلى الغضب، ولا تثير الاشمئزاز؟
بقعة غاز
سطر فارغ
19-05-2020هذه الواقعة لم تقع. مع ذلك، ها نحن نرويها لكم، ونتبرع بها لتلفزيون السماء الزرقاء والعصافير المزقزقة، لينقلها إلى المشاهدين للتأكيد على أن كل شيء بخير، شأنها شأن كثير من الشغلات التي ينقلها…
متل البني آدمين
رصينة سن الذهب 17-05-2020لا أعرف تماما هل كان موت الضفادع دائماً بسببنا؟ أم بسبب الكلوروفورم المنتهية صلاحيته في غرفة متل المخبر في بناء متل المدرسة؟.
حكاية سوريّة معاصرة: خوفاً من القضاء أخفيت أذني المقطوعة!
فرات زيزفون 12-05-2020مرت الأيام والأسابيع والشهور وما زالت المضخة حبيسة القصر العدلي، أما الجار العزيز، فهو يتحسر طوال الوقت على الرسوم التي دفعها، وعلى وقته الذي ضاع في القصر العدلي
عضّة كوساية
هدى الحيران 08-05-2020لم يخيب الدكتور فاصل ظنّ متابعيه، واستطاع أن يحضر إلى حلقته طرفي نقيض: شريد شحافة، وغضبان نقاصة. كان الأخير يؤكد أنه يعرف تماماً كيف يفكر الأمن المريخي الذي لن يكتفي باعتقال مدراء سوبر ماركت «مريخوتل»،…
كورونا وعزيمة الأمّة: احترِزوا!
الريفي 29-04-2020لاحظوا التشابه العميق القائم بين مصدر الفعل «أَوهن» وهو «إيهان»، وبين اسم مدينة ووهان الصينيّة. يا ربّاه! ما هذا؟ هل هي المصادفة؟ يا أخي علينا التفكير كثيراً قبل القول إنها مصادفة، يعني هي غالباً مؤامرة…
رمضان السوريين: كورونا يقسو على «خمسة بالمئة وشركاه»
فرات زيزفون 24-04-2020ألا يكفي أن الفايروس التاجي قد تسبب بإغلاق المنتجعات، والكباريهات، والمطاعم، ليجد السيد خمسة بالمئة وشركاه أنفسهم بلا ترفيه؟! ألا يكفي هذا، لتأتي أنت – شهقة - يا رمضان! وتزيدها عليهم!
كيف نعيش تاريخ الكذب؟
بديع الزمان مسعود 19-04-2020حين نقلوه إلى المقبرة، كان كلّ من يحمل نعشه يضع كمامةً على وجهه، كانوا جميعاً غرباء، لم يتجرأ أهل القرية على الاقتراب. مشينا جميعاً وراء النعش صامتين. وعلى غير العادة كانت الجثة مغلّفة بأكياس النايلون
تعلّم كيف تفكك اتحاداً أوروبيّاً بخطوة واحدة
هدى الحيران 17-04-2020هي حقيقة بات الجميع مسلّماً بها: الإعلام قوّة وسلاح. لكن، وبرغم هذا التسليم، يبدو أن هناك من هو قادر على إدهاشنا دائماً، والذهاب بعيداً إلى حيث يعجز الخيال. هل كان أحد ليتصوّر أن نشهد تفكك الاتحاد الأوروبي…
سنغيّر العالم!
الريفي 17-04-2020انتهى اللقاء بأهازيج وأغانٍ من قبيل «وحياة قلبي وأفراحو»، مروراً بـ«منتصب القامة أمشي»، وتعريجاً على «أنا سوري آه يانيالي».
This work by SOT SY is licensed under CC BY-ND 4.0