حشيش
يرى إدلر أن السّخرية هي خليط من الغضب والاشمئزاز. ما لزوم هذه الزاوية إذاً، طالما أن أحوال السوريين والسوريات لا تدعو إلى الغضب، ولا تثير الاشمئزاز؟
إغراء!
صارغون
06-10-2020أنا السوري الذي يصرخ دائماً: آه يا نيالي. يحتار الصمود في إرادتي. على صخرتي تحطمت كل مشاريع الإمبريالية، والصهيونية، وانهزمت أمامي كل أدواتهما الرجعية.
مقتطفات من السيرة الذاتية لفارس سوري
فرصة نادر 22-09-2020فارسنا لا يشق له غبار، بسيفه البتّار يفلق البحار. عرفته الساحات منذ أن شارك في معارك البسوس مع الزير سالم، وحفظته كتب التاريخ، فهو في كل المعارك غانم
كورونا وسورنة العالم!
زينةُ الجبل 19-09-2020في الأسابيع، بل الأيام الأولى من انتشار خبر الفايروس الجديد، أقبل البشر على تخزين الطعام والاحتياجات اليومية، وأفرغوا رفوف المحال من كل شيء. راح الناس يفكرون: ماذا يمكن أن يفعلوا إذا لم يعد هناك خبز وطعام…
في انتظار الدكتاتور!
فرات زيزفون 15-09-2020يقف بهدوء، أنزل من السيارة وأخرج محفظتي من جيبي الخلفي، يمد السائق يده إلى الباب ويغلقه قائلاً «لا والله ما بتدفع ولا فرنك، هاد أقل من واجبنا، ابن خالتي بالأمن وبعرف رواتبكن، الله يكون بعونكن
اخرسووووووا!
شغف 08-09-2020تمكن بعض الزملاء من تحويل كل حصة إلى جولة للفوز بلقب «عنا بسوريا هيك». طبعاً، يُخاض النقاش «بقلب ورب»، فيبذل كل طرف ما في وسعه لإثبات أن وجهة نظره هي الصحيحة. قد تدور الجولة حول طبخة الملوخية، وهل تضاف…
«ما اشتقت للمدرسة ولاك؟»
رصينة سن الذهب 30-08-2020تتمة الحديث اختلط فيها الجد بالمزاح بالـ«تقفيل»، وتمحورت حول الأبقار والقطعان والشعوب والسلطات والتشابهات. قبل قليل اتصلت بي صديقتي، وذكرتني بالمحادثة، ثم قالت: مبروك، تشكلت حكومة جديدة وعطوا منصب وزير…
الوجه المُشرق لـ«كورونا»!
هدى الحيران 15-08-2020صباح اليوم، كنت على وشك الاستقالة من هذا الموقع. لكن، وفي لحظة مصيرية، وعند هذا المنعطف التاريخي من عمر الأمة، أنقذني اتحاد الصحافيين .نعم، لهذا الاتحاد وجه مُشرق أيضاً! مثله مثل فايروس كورونا!!!!
«حوار» سوري أصلي
سطر فارغ 08-08-2020ازدادت وتيرة تنفسه سرعةً، تناول زجاجة الماء وشرب منها، ثم نظر إليّ بإصرار وقال «الشباب عنّا هلق بيكونوا استلموا شاحنتين سلاح ووزعوهن، مع أربع شاحنات مخدرات وحشيش»
تجربة في حب القائد: مع تحيات «كورونا»!
الريفي 02-08-2020هذا الشخص يملك سلطة خطيرة، ويبدو أشبه برئيس عربي، كل الناس حوله تكرهه وتنظر إليه بقرف، ومع ذلك يخافه الجميع وينفذون أوامره، وفي لحظات كثيرة قد يبتسمون في وجهه ويقولون له «منحبك»
This work by SOT SY is licensed under CC BY-ND 4.0