ملح
ندوِّن لأن الكتابة ملح، قد نضعه على جرح، وقد نُملح به أرواحنا فلا تفسد
من قلب المجزرة.. وعلى بعد آلاف الكيلومترات
لُبانة غزلان
09-09-2025على بُعد آلاف الكيلومترات، كانت الكاتبة تعيش المجزرة كما لو أنها في قلبها. بين غرفةٍ هادئة في فرنسا ومدينةٍ تُباد يوماً بعد يوم، يصبح الزمن والمكان بلا معنى، وتتحوّل رائحة الدجاج الفاسد إلى…
كنت أكتب باسم مستعار.. وصرتُ أكتب باسم مستعار!
جُمان أرجوان 28-08-2025تستعرض الكاتبة في هذا المقال تجربتها الشخصية مع الرقابة والخوف في سوريا، بدءاً من عهد النظام السابق والواقع الذي فرض عليها الكتابة باسم مستعار، وصولاً إلى واقعها الحالي، الذي فرض عليها الكتابة باسم مستعار!…
سُلطة الصوت العالي
عدنان الأزروني 08-08-2025كثيراً ما يبرز رجل ليس الأذكى ولا الأكثر حكمة، لكنه يملك ما هو أهم: الكرسي في صدر المجلس. هذه المفارقة ليست وليدة الصدفة، بل هي نتاج صمت جماعي، وقبول ضمني لسلطة تُمنح بحكم العادة، لا بالجدارة. هذه ليست…
لا تُسقطوا نجمة السويداء من هويتنا!
زيدون الزعبي 28-07-2025في زمن تتعالى فيه أصوات الانقسام، يغفل الكثيرون عن سؤال جوهري: ما الذي ترمز إليه النجوم الثلاث في علم استقلالنا؟ هذا المقال يجادل بأنها ليست مجرد زخرفة، بل شهادة تاريخية على أن وحدة سوريا تأسست على الاعتراف…
يومَ هربتُ.. لأنني علويّة
رحاب الإبراهيم 30-06-2025تستعيد كاتبة التدوينة ذكرى فرارها من حلب شأنها شأن الآلاف عقب دخول قوات «ردع العدوان» المدينة، يومَ لم تكن الصورة واضحة ولم يكن أحد يتصور أن النظام سيسقط بهذه البساطة ورئيسه سيفر. وتحكي عن الخوف الذي…
أبحث عن القامشلي في «مدنٍ ناقصة»
جولي شابو 30-06-2025كان من الشائع أن يتزوج شاب عربي فتاةً كردية، أو سريانيّة شابّاً أرمنياً، مما كان يعزز التعايش بين المكونات المختلفة. كانت الأعراس في القامشلي تجسد هذا التنوع، فتمتزج الأغاني والدبكات من مختلف الثقافات…
«جثة على الرصيف»
نغم علي 27-06-2025أخيراً، عند الساعة الخامسة والنصف وصلت سيارة الإسعاف! وضعوها في كيس أسود، ثم حملوها إلى السيارة التي حملتها بعيداً، ولم أسمع حينها سوى صوت فتاة كانت تبكي بحرقة إلى أن ارتطم جسدها بالأرض..
فتاة ما قبل السقوط تكتبُ «قصّة مدينتين»
سالي أرسلان 24-06-2025أصبحت أشبههما، وأنا التي أبت أن تشبه أحداً. صديقتان تلتحمان في القدر؛ بينهما تداخل وافتراق، صخب وحكمة، كأن الزمن ذاته يتعلم منهما. إحداهما واثقة من ذاتها تتألق بلا توقف، فيها لطف المعشر ومهابة الحُسن،…
الولادة الطبيعية باعتبارها «حدثاً فريداً»!
نينار الخطيب 24-06-2025مرةً أخرى شعرتُ أن النظرات الموجهة نحوي غريبة. عيون تبتسم لي وأخرى ترمقني. المرة الأولى كانت قبل ست سنوات عندما أنجبت ابنتي الأولى، والثانية قبل نحو سبعة أشهر، بعد أن أنجبت ابنتي الثانية.
This work
by
SOT SY
is licensed under
CC BY-ND 4.0