ملح
ندوِّن لأن الكتابة ملح، قد نضعه على جرح، وقد نُملح به أرواحنا فلا تفسد
«حفل استقبال» للثالث عشر
الريفي
19-03-2023لعلنا يا عزيزي الثالث عشر، أكثر من يعرف على وجه المعمورة معنى أن «الطريق إلى جهنم معبدة بالنوايا الحسنة»، فنحن دخلنا جحيمنا لفرط الحب والثقة وحسن النوايا، لفرط الرغبة بأن نكون كما ينبغي أن نكون!
نحن والزلزال.. «تحت الهوا»
رنيم خلّوف - كاتبة ضيفة 15-03-2023«يجب أن تُترك المشاعر جانباً في التغطيات، مهما كان الحدث قاسياً ودامياً»، هذه واحدة من وصايا عديدة تُلازم الصحافيين والصحافيات. لكن أنّى يمكننا ترك المشاعر جانباً بعد كل ما شهدناه في هذه البلاد المنكوبة؟
أريدُ أن أتبرّع للأطفال بعناق
ودّ عامر 10-03-2023نظر إليّ حارس مركز الإيواء وسألني إن كنت بخير، وددت أن أقول له إنني أريد أن أتبرع بعناق لهؤلاء الأطفال، ولكن لا أحد يرى أنهم بحاجة إلى عناق.. وددت أن أخبره بأنني أريد أن أتبرع لهم بالكلمات والضحكات، وددت…
جولة في اللاذقية بعد الزلزال: مدينة منكوبة في بلاد منكوبة
بديع الزمان مسعود 09-03-2023تعلن الحكومة أن منطقتنا منكوبة، فتنقص ساعات تغذيتنا بالكهرباء! لا ماء. لثلاثة أيام تنقطع المياه عن حارتنا التي في الضواحي. يقول محمود درويش: «ثقوا بالماء يا سكّان أغنيتي». لكننا لا نثق إلا بالهباء. هل…
خيمة أم بيت؟ هل نصمت أم نستغيث؟
لُبانة غزلان - كاتبة ضيفة 06-03-2023نجاتنا اليوم كما سابقاتها إن حصلت فليست أكثر من مجرد مصادفة غير خاضعة لأي منطق، وقد لا نحظى بها في الكارثة القادمة، ونحن على ثقة تامة بأن حياتنا في أسفل قائمة اهتمامات العالم.
أشياء جميلة أحياها الزلزال القاتل!
نور الأحمد - كاتبة ضيفة 24-02-2023اتصل بي صديقي الأوروبي الذي قال لي يوما إن شؤون سوريا لم تعد تعني مجتمعه وحكومته، سأل بلهفة عن حالي وعائلتي وأصدقائي، تذكرت اعترافه السابق، وقلت له: هل أصبحت سوريا اليوم غير مملة؟
«وأنا كمان بيت عمي كانوا هون.. كلهم هون»
عمر الحسين - كاتب ضيف 21-02-2023من تحت الركام، وبعد يوم ونصف من وقوع الزلزال الذي دمر منزله، انتُشل مدين ليصحو في أحد مشافي الشمال السوري، لا يعرف خبراً عن أبويه وباقي أفراد أسرته. هل يُعد الشاب محظوظاً بالخلاص من الموت؟ أم شقيّاً ستلازمه…
من قال إن الحزن ليس حباً؟
الريفي 16-02-2023قبل يومين كان «عيد الحب»، لم تطغَ على شوارع سوريا، كل سوريا، ورود حمراء، لم يربح التجار من فرصتهم السنوية، ومع ذلك «احتفلنا» جميعاً بالحب، يبدو الشعور الجمعي بالحزن حباً خالصاً، فمن قال إن الحزن ليس حباً؟؟
متلازمة الـ 4:18 فجراً!
حسين الخطيب - كاتب ضيف 15-02-2023صوت رهيب يقطع سكون الليل الذي اعتدت رفقته منذ سنوات، وارتجاج لا مثيل له، كل شيء يحيط بي يتحرك ويصدر أصواتاً شديدة، وكأن الساعة قامت وتوقف الزمن. أبنائي وزوجتي، وأمي وأبي وإخوتي، وجيراني، والمجتمع المحيط…