ملح
ندوِّن لأن الكتابة ملح، قد نضعه على جرح، وقد نُملح به أرواحنا فلا تفسد
لا تُسقطوا نجمة السويداء من هويتنا!
زيدون الزعبي
28-07-2025في زمن تتعالى فيه أصوات الانقسام، يغفل الكثيرون عن سؤال جوهري: ما الذي ترمز إليه النجوم الثلاث في علم استقلالنا؟ هذا المقال يجادل بأنها ليست مجرد زخرفة، بل شهادة تاريخية على أن وحدة سوريا تأسست…
يومَ هربتُ.. لأنني علويّة
رحاب الإبراهيم 30-06-2025تستعيد كاتبة التدوينة ذكرى فرارها من حلب شأنها شأن الآلاف عقب دخول قوات «ردع العدوان» المدينة، يومَ لم تكن الصورة واضحة ولم يكن أحد يتصور أن النظام سيسقط بهذه البساطة ورئيسه سيفر. وتحكي عن الخوف الذي…
أبحث عن القامشلي في «مدنٍ ناقصة»
جولي شابو 30-06-2025كان من الشائع أن يتزوج شاب عربي فتاةً كردية، أو سريانيّة شابّاً أرمنياً، مما كان يعزز التعايش بين المكونات المختلفة. كانت الأعراس في القامشلي تجسد هذا التنوع، فتمتزج الأغاني والدبكات من مختلف الثقافات…
«جثة على الرصيف»
نغم علي 27-06-2025أخيراً، عند الساعة الخامسة والنصف وصلت سيارة الإسعاف! وضعوها في كيس أسود، ثم حملوها إلى السيارة التي حملتها بعيداً، ولم أسمع حينها سوى صوت فتاة كانت تبكي بحرقة إلى أن ارتطم جسدها بالأرض..
فتاة ما قبل السقوط تكتبُ «قصّة مدينتين»
سالي أرسلان 24-06-2025أصبحت أشبههما، وأنا التي أبت أن تشبه أحداً. صديقتان تلتحمان في القدر؛ بينهما تداخل وافتراق، صخب وحكمة، كأن الزمن ذاته يتعلم منهما. إحداهما واثقة من ذاتها تتألق بلا توقف، فيها لطف المعشر ومهابة الحُسن،…
الولادة الطبيعية باعتبارها «حدثاً فريداً»!
نينار الخطيب 24-06-2025مرةً أخرى شعرتُ أن النظرات الموجهة نحوي غريبة. عيون تبتسم لي وأخرى ترمقني. المرة الأولى كانت قبل ست سنوات عندما أنجبت ابنتي الأولى، والثانية قبل نحو سبعة أشهر، بعد أن أنجبت ابنتي الثانية.
جدار برلين السوري
عبير سليمان 21-06-2025لطالما كانت سوريا وردتنا الجميلة، الفوّاحة والشائكة في آن، تغريك بالاقتراب، وما أن تلمسها تدمي يديك. مع ذلك، ستعاود المحاولة ثانيةً بلا تردد لأن سحرها النادر يستحق المحاولة
هكذا دمّر الزواج كل أحلامي
غدير مصطفى 21-06-2025لم أكن أعي ما هو الزواج وما يترتب عليه، ومع ذلك لم أواصل تعليمي درءاً لـ «شبح العنوسة»، فتركت الثانوية العامة بسبب الزواج. تركت الحلم الذي لازمني طويلاً، انتهى كل شيء بلحظة
لن تعيش في جلبابي
روعة نحاس 21-06-2025عُقد الطفولة حتى برواسبها الصغيرة الضحلة تظلّ تطفو على سطح الذكريات والصور المنقوشة في مخيلتي، تأبى أن تفارقني. كنت أعرف حلّ الوظائف والمسائل المعقدة التي تطلبها المعلمة، لكنني كنت أرفض أن أشارك أو أقف…
This work
by
SOT SY
is licensed under
CC BY-ND 4.0