ملح
ندوِّن لأن الكتابة ملح، قد نضعه على جرح، وقد نُملح به أرواحنا فلا تفسد
عن صوتي الذي «يُشبه صوت فهد بلّان»
وفاء نزار سلطان - كاتبة ضيفة
17-01-2024«المؤمن صوته ناعم ومنخفض في كل شيء»، بهذه المقولة غير المتوقعة فاجأتني إحداهنّ منتقدةً نبرة صوتي، ومشدّدة على وجوب خفضه «كي لا تزعل الملائكة». أضحك في سري، وأتساءل: هل للملائكة رأي في الأشياء…
أن نحاول ألّا نغفو على صوت المجزرة...
زينة شهلا - كاتبة ضيفة 14-01-2024منذ أكثر من شهر أتابع فيديوهات غزة «على الصامت». لم أعد أقوى على سماع صوت القصف، أو الضحايا يصرخون أو يبكون. رأسي ممتلئ بهذه الأصوات عن آخره. أشعر بأن كل شيء بات Deja Vu عمّا عشناه في سوريا: القصف، والموت،…
وأنا مثل سوريا.. قلنا «لا» فبقينا وحدنا!
نور الأحمد - كاتبة ضيفة 11-01-2024أن تقولي «لا» حين تقررين.. أن تحصلي على ما ترغبين به وتعيشي بحُرية في كل ما يتعلق بمسكنك، وملبسك، وفكرك، وسط كثر لم يعتادوا الأمر، ليس بالأمر السهل، وستدفعين ثمنه حتماً، لكن أشياء كهذه تستحق مهما كانت…
عند الرّقص مع الموت لا وقتَ للمرض
لينا ديّوب - كاتبة ضيفة 10-01-2024استفقتُ من ذكرياتي أمام مدخل البناء على صوت أخي يسألني إن كنت أستطيع صعود الدرج، قلت لأختي التي كانت تبكي: «لا تبكي، من واجهت الموت طوال أحد عشر عاماً على هذا الأوتوستراد، لن يخيفها السرطان». كانت آلام…
حياةٌ كاملةٌ فوق السرير
رهام محمود عيسى - كاتبة ضيفة 08-01-2024لم أمتلك سريراً في طفولتي لكنني كنت قادرة على صنعه في خيالي. كان منزلنا في مدينتي الصغيرة يحوي سريراً واحداً، نتناوب عليه نهاراً أنا وأفراد عائلتي الصغيرة، أما في الليل فكنت أنام على فراش على الأرض
تائهةٌ بين المسرح و«السّكن الجامعي»
فداء نصر 08-01-2024أعيشُ في المدينة الجامعيّة، وأدرس المسرح. جملتان متناقضتان تعكسان تناقض شخصيّتي الدائم، فما معنى أن تعيشي في مكانين يختلف أحدهما عن الآخر كل الاختلاف، يحارب كلٌّ منهما الآخر لإثبات قدرته على التأثير في…
لا.. لا أريدُ ابنة «مثاليّة»!
لمى غسّان علي - كاتبة ضيفة 07-01-2024أشعر بالسعادة عندما تختار ابنتي، ذات السنوات الثلاث شكل ضفيرتها، أو تعترض على «سندويشة» لا ترغبها، وتغمرني الفرحة عندما تقاطعني بعبارة «أنا هيك بدي». تُصرّ على لونها المفضل، تُطالب بالأشياء التي تحب،…
غزّة أعادت إلى طفلي قلمَه الأزرق
رهادة عبدوش - كاتبة ضيفة 05-01-2024ما الذي تغيّر؟ لو أن هذا الأمر حصل قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر لما انفعلتُ أبداً، ولكنت اعتبرت ألا مشكلة في ضياع القلم، أو سلبه من قبل أحد. ماذا فعلت بنا غزّة؟ ما الذي فعله بنا أبناء غزة؟
أسبابٌ كثيرةٌ للصّمت.. أسبابٌ أكثرُ للكلام
زين خزام - كاتبة ضيفة 01-01-2024بدأ جنين العار بالتشكل مع أول صمتٍ أرغمت نفسي عليه رغم معرفتي بأن سوريين وسوريات يُقتلون ويهانون وتُدَمَّر حيواتهم بأشكال عديدة. وقتها طلبتُ من نفسي تسمية الأمور بغير مسمياتها، فأطلقت على ذلك الصمت اسم…
This work
by
SOT SY
is licensed under
CC BY-ND 4.0