× الرئيسية
ملفاتنا
المستشارة
النشرة البريدية
تَواصُل
من نحن
اختر محافظة لتصفح المقالات حلب
الرقة
الحسكة
دير الزور
اللاذقية
طرطوس
إدلب
حماة
حمص
دمشق
القنيطرة
درعا
السويداء
ريف دمشق

على أبواب «الثالث عشر»: سوريا تتنفس خوفاً!

أهلاً بك أيها العام الثالث عشر. هل أبلغوك أن اثني عشر عاماً مضوا حتى وصلت أنت إلينا؟

لقد تغير الكثير لدينا، وفينا، على امتداد السنوات التي سبقتك، بل ربما تغير كل شيء. تغيرت ظروفنا، ونفوسنا، ومفاهيمنا، تغيرت احتياجاتنا، وأولوياتنا، وأحلامنا، وتغيرت حياتنا الاجتماعية على وجه الخصوص.

هذا ملف صغير يشير بشكل سريع إلى بعض وجوه التغير، ملف لم يُعّد له، ولم تُنتج مقالاته ليكمل بعضها بعضاً بناء على تخطيط مسبق، بل حصل ذلك عفوياً، وقد يكون هذا أهم ما فيه!

في الملف:

«حفل استقبال» للثالث عشر

الريفي 19-03-2023

لعلنا يا عزيزي الثالث عشر، أكثر من يعرف على وجه المعمورة معنى أن «الطريق إلى جهنم معبدة بالنوايا الحسنة»، فنحن دخلنا جحيمنا لفرط الحب والثقة وحسن النوايا، لفرط الرغبة بأن نكون كما ينبغي أن نكون!

الحياة الاجتماعية في دمشق: «أنت بهمّك وأنا بهمّي»

لمى نور 20-03-2023

يعيش كثير من السوريين والسوريات اليوم نشاطاً قلقاً ضمن حلقات صغيرة يدورون فيها لتأمين الاحتياجات الأساسية، فيما تنكمش العلاقات الاجتماعية، ويتعاظم مفهوم السعي إلى الخلاص الفردي حتى ضمن الأسرة الواحدة. أما المفاهيم التي يحققها وجود الآخرين والعلاقة بهم مثل التعاون والأمان، فتكاد تنعدم

رسالة إلى صديقي المجنّس: لهذه الأسباب «تغيرت النفوس» هنا

أكثم صبر الزمان 24-03-2023

أتاحت كارثة الزلزال أمام اللاجئين السوريين من حاملي بطاقة الحماية المؤقتة (الكيملك) وأصحاب الجنسية المزدوجة في تركيا زيارة بلادهم التي غابوا عنها لسنوات طويلة، ومن بينهم صديقي الذي زارني بعد غياب دام أكثر من تسع سنوات أمضاها في تركيا بين عمل ودراسة، وفي ظروف معيشة جيدة لا تشبه ظروف كثير من اللاجئين، إلى أن حاز الجنسية التركية. يسألني صديقي بإلحاح: لماذا تغيرت النفوس هنا؟

تبادل الزيارات عبء ثقيل في الشمال.. «كل شهر مرة»

أكثم صبر الزمان 21-03-2023

ساهمت تداعيات الحرب في انكفاء العلاقات الاجتماعية بين السوريين، نتيجة موجات الهجرة والنزوح، وتشتت شمل معظم العائلات، إضافةً إلى تزايد الضغوط الاقتصادية التي شكلت في العام الأخير نقطة تحول فارقة في وتيرة تبادل الزيارات الاجتماعية في الشمال السوري بالعموم

أنا العنيد الوقح الذي لم يمت بعد..

فرات زيزفون 24-03-2023

ثمة اعتقاد يقول إن سنة واحدة من حياة الكلاب تعادل سبع سنوات من حياة الإنسان، لست متأكداً من دقة هذه المعلومة، ولكنني متأكد وواثق من أن سنة واحدة عشناها – نحن أبناء هذه الحرب – تعادل عقداً كاملاً، أنا الطفل الهرم، ابن الـ 12 عاماً، عقداً، دهراً

سوريا تتنفّس خوفاً: «يا محلى الحرب»!

كميل أبو الطيب 22-03-2023

يمكن لمس خوف الناس في سوريا بوضوح، رغم مضي أكثر من شهر على الزلزال الكارثة. ما زال كثرٌ حتى اليوم يفضلون الحدائق على منازلهم، في هذا الوقت، لا يدخر «محللون» الحديث عن زلزال كبير جديد، دون مراعاة شعور أناس منكوبين بحربهم قبل زلزالهم