× الرئيسية
ملفاتنا
المستشارة
النشرة البريدية
تَواصُل
من نحن
اختر محافظة لتصفح المقالات حلب
الرقة
الحسكة
دير الزور
اللاذقية
طرطوس
إدلب
حماة
حمص
دمشق
القنيطرة
درعا
السويداء
ريف دمشق

لكتب ورق وارسلّك

هذا ملفّ عن حوران: السهل والجبل. حوران: درعا والسويداء وكلّ قراهما ومدنهما. حوران، الحاضرة في عمق الوجدان السوري.

الجملة السابقة اسمية طويلة، لا يوجد فيها فعلٌ ظاهر، وهذا بلا شكّ يخالف ما ينصح به خبراء الإعلام، أكاديميوه، وأصحاب الباع في صنوفه. لكننا نتجرّأ ونُثبتها كما هي، ونحاججُ بأنّ كلمة حوران في حدّ ذاتها، تنطوي على معجم من الأفعال النبيلة، بماضيها ومضارعها.
حين طُرحت فكرة هذا الملفّ للنقاش، كان التفاعل مع المقترح كبيراً من قبل معظم أعضاء فريق موقعنا، «صوت سوري». واكتشفنا معاً، أنّ لكلّ منّا حكايته مع حوران، أو على الأقل لديه حكاية مرتبطة بها.
وإذ بدأنا التخطيط لإنتاج المحتوى، كانت الأفكار كثيرة حول ما «يجب» أن يتضمّنه الملف. لكنّ شيئاً ما، كان يرخي بظلاله على كل تلك الأفكار، ويتركها غائمة. والحق، أن الأمر لم يكن ليتغيّر كثيراً، لو لم تُتح لنا ركيزتان صلبتان استندنا إليهما في بناء الشكل النهائي للمحتوى.
الركيزة الأولى كانت تعاوناً هامّاً مع منظمات المجتمع المدني في كلّ من درعا والسويداء. نحسب أنّنا قمنا بالتواصل مع كل تلك المنظمات، أو، توخيّاً للدقة، مع كل المنظمات التي اهتدينا إليها، طالبين النصح والمشورة والتعاون.
وسّعنا نطاق التواصل، فراسلنا ما يزيد عن أربعين منظمة مجتمع مدني، من بينها منظمات سبق لها أن نشطت في درعا، أو السويداء، ثمّ تغيّرت ظروفها ونطاقات نشاطها، علاوة على منظمات سورية أخرى نشاطها عابرٌ للجغرافيات، منطلقين في هذا التوسع من أن ما ينطبق على الأهل في حوران، ينطبق بشكل أو بآخر على معظم المجتمعات المحليّة السوريّة.
أما الركيزة الصلبة الثانية، فجاءت أشبه بكنز ثمين وضعه بين أيدينا شركاؤنا في المجتمع المدني، هو خلاصاتٌ لطاولات نقاش معمّق، بادروا إلى إجرائها - تجاوباً مع دعوة التعاون - في كلّ من درعا والسويداء، مع شخصيات مفتاحية، ووجوه مجتمعيّة، وناشطات وناشطين في العمل المدني.
«لكتب ورق وارسلّك» هو العنوان العريض لملفّنا، استعرناه من تلك الأغنية الجميلة التي يتسابق أبناء كلّ من السهل والجبل على نسبتها إلى تراث كلٍّ منهما، وتصحّ نسبتها إلى كليهما، في ما لو كانا اثنين بالفعل.
«لكتب ورق وارسلّك»، لأنّ ما قد نختلف حوله، كثيراً ما يكون باباً نكتشف حين نعبره أنّه يأخذنا إلى عوالم من المشتركات.

في الملف:

حكاية معاصرة من السويداء: عندما حاولت أمي كتابة «وطن»

حدد عز 17-08-2022

قبل سنوات استضافت عائلة في السويداء عدداً من الطالبات في المنزل الذي تسكن فيه الأم وحيدة، وكانت الأجرة الشهرية تدفع على شكل تعليم الحاجة السبعينية القراءة والكتابة. استعادت أم خليل مع مجموعة من الطالبات شعور الأمومة، فيما لا تخلو رعايتها لـ«بناتها الثلاث» من تنغيص السياسية

السويداء-مينسك-درعا: فصول من «الملائح الحورانية»

حدد عز 25-05-2022

كنا خمسة سوريين «حوارنة» في سيارة «فان» مغلقة بالقرب من مدينة سمولينسك، نقصد الحدود البيلاروسية على درب لجوئنا غير الشرعي إلى أوروبا. بدأنا رحلتنا بذكريات السهل والجبل، وكالعادة ما إن يذكر أحد اسم عائلته أو قريته حتى تنهال عليه الأسئلة من الجميع: «بتعرف فلان؟»، «وين صار؟»، «بعدو عايش؟»

درعا - السويداء: الخطف إذ يصير جسراً!

حدد عز 25-05-2021

منذ العام 2013 نشطت عمليات الخطف، والخطف المضاد في الجنوب السوري. كثر من ضحايا «الخطف المضاد» لم يكن لهم ذنب سوى وجودهم في المكان والزمان الخطأ. لكن، هناك من حوّل «الخطف المضاد» وسيلة لبث رسائل إيجابية بين أبناء السهل والجبل، كانت أقوى من الندوات، والمنصات الإعلامية، والاجتماعات، ولجان المصالحات

حكايتان من حوران.. يرويهما أبو باسل

صوت سوري 31-10-2020

تحفل ذاكرة أبو باسل، ابن حوران، بحكايات من السهل والجبل، عن حوران كما هي، والعلاقات بين أهلها بصورتها الطبيعية. اختار «صوت سوري» اثنتين من تلك الحكايات، ويقوم بنشرهما بعد استئذان راويهما، من دون أي تعديل، سوى ما يقتضيه التحرير الصحفي

حوران، أو «عكس المدن الميتة»

صوت سوري 31-10-2020

لا يزال حسن الجوار هو الغالب على العلاقات في حوران، مستنداً إلى جملة من الأخلاقيات والأعراف التي نجحت في ضبط توترات ناجمة عن تداخلات كثيرة على امتداد عشر سنوات من الأحداث الأمنية، في منطقة تعيش ظروفاً غير طبيعية على الإطلاق، ومفتوحة على محاولات عبث وتأجيج كبيرة

المجتمع الأهلي في حوران: جسور فوق الفخاخ

صوت سوري 31-10-2020

إن دراسة التجربة تخلّف انطباعاً راسخاً بقدرة المجتمع المحلي في حوران على تجاوز كل الفخاخ والمطبات التي تفرضها الظروف، أو تختلقها بعض الجهات ذات المصلحة في تأزيم العلاقة وتفجيرها

ذكريات شاميّة: وحبّذا ساكن (حوران) من كانا

صوت سوري 31-10-2020

بعد سنوات طويلة، عرفتُ أن هناك بلدات كاملة متداخلة جغرافياً في ريفي درعا والسويداء، تعتنق المسيحية منذ مئات السنوات، وأن تلك المنطقة احتضنت في غابر الزمن، عدداً من أقدم وأهم الكنائس المسيحية في بلاد الشام

جذر متوهَّم لعداء غير موجود!

صوت سوري 31-10-2020

ما يمكن تأكيده، استناداً إلى تاريخ طويل بين أبناء الجغرافيا الواحدة، أن الخلاف هو الطارئ، والشاهد الأساسي هو استمرار الجيرة، فلو كان الخلاف سيد الموقف، لكنا رأينا حروباً لا تتوقف، ودماءً لا تجف

هل تصلح روافع الاقتصاد المجتمعي ما أفسدته الحرب؟

صوت سوري 31-10-2020

يمكن أن تساعد الروافع الاقتصادية على تحسين المرونة، لكنها لن تُصلح - وحدها - ما أفسدته الحرب، وما ألحقته من تشوهات بالمنظومة القيمية. يعني هذا، أن الفرصة التي ننشُدها، ستضيع ما لم تتكامل الجهود الاقتصادية، والثقافية، والتعليمية، والصحية

حوارنة في الغربة: يا حيّا الله بأولاد البلد!

صوت سوري 30-10-2020

يقول المثل الشعبي «الغربة كربة»، وهي كذلك بالفعل، لا سيّما للسوريين الذي هُجّروا من بلادهم. غير أنّ الغربة قد تكون أيضاً «قُربى»، أو هذا على الأقل ما لاحظه عدد من أبناء حوران المغتربين

نقد ذاتي

صوت سوري 30-10-2020

بعض الأخبار الكاذبة تُصاغ تحت تأثير خطاب كراهية يهيمن على صانع، ومروّج الخبر الكاذب. لتعود الأخبار الكاذبة بدورها، وتنتج خطاب كراهية عالي الشحنات!

في حضرة السهل والجبل: بيان استسلام للجغرافيا واللغة

صوت سوري 30-10-2020

ليست هذا مادة صحفية، ولا مقالة رأي، ولا خاطرة. هذا بيان أدعو فيه نفسي، والجميع، إلى الاستسلام لسطوة اللغة والجغرافيا

عين ثالثة: «الفروق الدقيقة» بين درعا والسويداء

صوت سوري 30-10-2020

في نهاية المطاف، لم أتوصل إلى معرفة الفروق الدقيقة، وابتسمت حين تذكرت كم كان المنسفان شهيين، ومليئين بالدسم، والكرم، والحفاوة، والحب، بالطريقة ذاتها