سوريا والتوحش
يحتفي العالم يوم غد بـ«اليوم الدولي للّاعنف»، بينما تغرق سوريا وأبناؤها في دوامات من العنف المركّب. وإذا كان الخوض في أحاديث المستقبل محكوماً باستحالة إصدار أحكام قطعية مبرمة، فإنّ تتبّع الماضي أمر مختلف تماماً، وقد يكون مفيداً لفهم المرحلة السورية الراهنة، والتفكير بمآلاتها. كيف انقلب المجتمع السوري رأساً على عقب؟ ومن أين جاءت كل هذه الدموية و«السايكوباتية»؟ ولماذا أصبحت سوريا موطناً للتطرف، ومغناطيساً جاذباً لمختلف أنواع التعصب؟ ثم مُصدّراً له؟ من أين جاء كل هذا التوحش؟
ينشر «صوت سوري» تباعاً سلسلة مقالات تتناول العنف في سوريا، متضمنة استعراضاً للراهن الاجتماعي، وقراءةً لمقدماته. فضلاً عن البحث في الجذور التاريخية لـ«التوحّش» في سوريا، والعوامل والظروف التي ساهمت في انفجاره مع بدء الحرب، وتتبع لخيوط «صناعة الموت» خلال سني الحرب، مع محاولة لتقديم مساهمة في استقراء مرحلة «ما بعد الحرب».
في الملف: