× الرئيسية
ملفاتنا
المستشارة
النشرة البريدية
تَواصُل
من نحن
اختر محافظة لتصفح المقالات حلب
الرقة
الحسكة
دير الزور
اللاذقية
طرطوس
إدلب
حماة
حمص
دمشق
القنيطرة
درعا
السويداء
ريف دمشق

في مديح الرمادي

منذ عشر سنوات طولب جميع السوريين والسوريات بالاصطفاف هنا أو هناك. 

المفارقة أن المطالبة لم تقتصر على «وجوب إعلان موقف سياسي»، بل وبالتعبير عنه ضمن قالب لا فكاك منه. لا هوامش تتيح التأييد أو المعارضة كما يناسبك، وطبعاً لا هوامش تتيح لك عدم الاصطفاف مع أي من الطرفين، ولا حتى رفض الاثنين.

لا مجال أمامك سوى: مع، أو ضد! أبيض، أو أسود!


نحتفي اليوم بالرمادي، بوصفه لوناً يرفضه الطرفان. و«الرمادية» كما نفهمها هي موقف، غير أنه لا ينتمي إلى الموقفين اللذين يحاول أصحابهما جرّك إلى أحدهما، قسراً. و«الرمادية» كما نفهمها رفض للعنف بكل أشكاله، وللكراهية بكل خطاباتها، للاستبداد، والاستبداد المضاد، وللقسر والإجبار.


في الملف:

رمادية في وجه أحمركم!

زيتونة مر 28-01-2021

تتفق كثير من الآراء على أن «الرمادي» بما يمثله من توصيف دلالي بالعموم، يعني اللاموقف، لكن الصفة خرجت عن دلالاتها في الشأن السوري، فاتسعت لتشمل - أول الأمر - كلّ من لم يصطفّ على أحد جانبي الصراع

عن حياتي الرمادية!

رصينة سن الذهب 25-01-2021

لي زميل في العمل يعيّرني كلّما رآني، بأن مواقفي في الحياة «رمادية»، ولا تحظى بوضوح المواقف الحادة، فأنا لست من جماعة اﻷحمر، ولا من جماعة اﻷخضر، وحتماً لست من جماعة الأسود

عن الرماديين و«الجحيم» الذي لم يتخيله عقل دانتي

زاهدة البركة 24-01-2021

اليوم، وبعد كل هذه السنوات، بدأت الرمادية تظهر للعلن بجرأة أكبر، أو فلأقل بلا مبالاة أكثر. لم يعد الدم حجة على أحد، فقد أريق على كل الطرقات وتحت كل الرايات، كل المشاريع أثبتت دجلها، لم يكن أحد يهتم بنا منذ البداية

في العلاقة مع الآخر: على ماذا اختلفنا؟!

الريفي 23-01-2021

ما هي مشكلة البعض مع السلطة الأمنية، ولماذا يعارضونها، طالما أنهم يسلكون سلوكها؟!! أو ليس هذا اندماجاً، وانسجاماً مع البنى الفكرية للآخر المزعوم؟؟ علام هو آخر إذاً؟!!

الثالث المقموع... و«منطق الوحل»

سُليمى راو 11-08-2020

لي أصدقاء التحفوا بالنجمتين شهداء، وكذا بالنجوم الثلاث، ويعتصرني الألم أمام الأسئلة التي تطالبني أن أصنف السوريين بين شياطين وملائكة

حكاية ميساء: يوم أصبحتُ رمادية!

صوفي شتوي 11-05-2020

لدى البحث عن صوت «الطرف الثالث»، أو «المحايدين» في المشهد السوري، لن نجد سوى مقالات بسيطة تتحدث عن أشخاص عزفوا عن المشاركة المباشرة في أحداث بلادهم. ورغم أن نسبة هؤلاء كبيرة، فقد بدوا الحلقة الأضعف، ونالوا غضب الطرفين، مع إصرار كل منهما على وجوب وقوف «الرماديين» في صفه