مئة عام من الدستور
مضى أكثر من قرن على كتابة أول دستور سوري. تتابعت بعده الدساتير، وكُتب كلّ منها في ظروف مختلفة.
القراءة السياسية للدساتير تستوجب معرفة مركز السلطة التي تنتج الدستور، أو ما يسميه المنظر السياسي والدستوري كارل شميدت: السلطة الدستورية (بالمعنى التكويني أو التأسيسي السياسي وليس بالمعنى القانوني أو الحرفي).
معرفة مركز صنع القرار الدستوري تحدد من هو صاحب الكلمة الفصل في تفسير النص الدستوري، أو تعليقه، أو تعديله، أو سحب النص بالكامل واسترجاع مقر السيادة في العملية السياسية.
نسترجع من أرشيف العام 2021 هذا الملف الذي يتناول الدساتير الأشهر في التاريخ السوري، من خلال طرح سياسي للّحظة الدستورية التي أنتجت كلاً منها، وكيف تكرست السلطة الدستورية التأسيسية في كل محطة مفصلية من محطات التاريخ السوري.
في الملف:
This work
by
SOT SY
is licensed under
CC BY-ND 4.0