× الرئيسية
ملفاتنا
المستشارة
النشرة البريدية
تَواصُل
من نحن
اختر محافظة لتصفح المقالات حلب
الرقة
الحسكة
دير الزور
اللاذقية
طرطوس
إدلب
حماة
حمص
دمشق
القنيطرة
درعا
السويداء
ريف دمشق

«الأطلال»

منذ سنوات طويلة لم يعد استخدام مصطلح «الصناعة السوريّة» دقيقاً. الأصح أن البلاد تشهد شيئاً من النشاط الصناعي.

وإذا استثنينا المدينة الصناعية في حسياء (حمص) يمكن القول إن مراكز الثقل الصناعي التي كنا نعرفها في سوريا باتت مجرد أطلال، إن لم يكن بالمعنى الحرفي فبالمعنى المجازي.

في الوقت الراهن هناك 3 مدن صناعية تشهد نشاطاً في مناطق سيطرة دمشق، هي: الشيخ نجار في حلب، وحسياء في حمص، وعدرا في ريف دمشق، تضاف إليها أحدثها، وهي «أم الزيتون» في السويداء، التي تبدو أشبه بمشروع مؤجّل تفعيله.

في المقابل هناك 4 مدن في مناطق سيطرة المعارضة في كل من جرابلس، الراعي، أعزاز، الباب. فضلاً عن 3 مدن مجمّدة في كل من الرقة، ودير الزور، وعامودا، وواحدة هي حبر على ورق في عين العرب (كوباني)

النشاط الصناعي الأضخم في معظمه موزع بين نشاط مرتبط بالحرب، وتجارها، واستثمار بعضهم لما حصله من أموال في أعمال جديدة، أو استمرار أعمال بعض المقربين من دوائر القرار، فضلاً عن محاولات الرمق الأخير لبعض الصناعيين الذين لم يعلنوا يأسهم بعد،

بينما يشهد الشمال جهوداً واضحة لتكريس بنية صناعية حقيقية، لكنها مرتبطة بالمصالح التركية في الدرجة الأولى. 

هذا ملف يتناول بعض التفاصيل من سيرة الصناعة السوريّة.. «البائدة»!

في الملف:

صناعة مكانس القش في إدلب مهنة تقاوم الاندثار

وريف كريم 16-06-2022

أعادت الحرب السورية إحياء مهنة صناعة مكانس القش، إذ ساهم النزوح إلى مخيمات اللجوء وانقطاع الكهرباء في العودة إلى استخدام أدوات التنظيف البدائية. وبينما تعترض المهنة عقبات عدة، يتمسك الحرفيون بها بصفتها موروث أجداد تجب المحافظة عليه

«المهن الطائفية» في دمشق: حضور يهودي محدود وسيادة مسيحية

وضاح ذ. الأشقري 15-06-2022

استعرضنا في مقال سابق فصلاً يدلل على جانب مضيء من التاريخ الطائفي لسوريا، فيما يتناول هذا المقال بعض المهن والصناعات التي ازدهرت في دمشق حتى منتصف القرن الماضي، وتميز الصناع الدمشقيين المسيحيين الذين لعبوا الدور الأبرز في الازدهار الصناعي التي كانت دمشق تشتهر به حتى فتنة العام 1860

الصناعة في حلب: «مكّوك» تائه وخيط بألف عقدة

فرات زيزفون 16-12-2021

تخلق الأوضاع الحالية للصناعة في حلب تساؤلات عديدة حول أسباب توقف المعامل، وقرار صناعيين بقي عدد كبير منهم في حلب خلال الحرب، إغلاق معاملهم والسفر الآن بعد خمس سنوات على انتهاء المعارك، وموقف الحكومة السورية وخططها ومسؤوليها من ذلك.

ريف حلب: مدن صناعية.. واستثمارات «واعدة»؟

أكثم صبر الزمان 16-12-2021

لسنوات طويلة شكل غياب النشاطات الصناعية والاستثمارية عن ريف حلب الشمالي الكثير من التحديات والمعوقات، ففيما نشط «التبادل التجاري» ظلّ كل ما هو صناعي قاصراً. تغير الحال في العامين الأخيرين بتشجيع تركي في الدرجة الأولى، وسنحاول في هذا التقرير تقديم صورة واضحة عن الصناعة المحلية التي بدأت تنشط في ريف حلب

«شمال وشرق»: لا صناعة ولا من يصنعون!

بديع الزمان مسعود 15-12-2021

لا تسهل الإحاطة بجميع مشكلات الصناعة في شمال وشرق سوريا، لكن المؤكد أنها لا تختلف كثيراً عن بقية المناطق السورية، ومعظمها مرتبط باﻷوضاع اﻷمنية و«الإدارية» في البلاد سواء لجهة التهاوي الاقتصادي، أو تغوّل الفساد، أو غياب الاستراتيجية الحقيقية لدعم الصناعة. فضلاً عن وضع تختص به مناطق الشرق وهو تداخل السيطرة والصلاحيات بين دمشق، والإدارة الذاتية

صناعات صغيرة تنشط في الشمال: اللهاث خلف اللقمة مسموح

أكثم صبر الزمان 16-12-2021

نشط عمل الورش الصناعية الصغيرة في ريف حلب الشمالي، مع تقلص المساحة الجغرافية التي يمكن أن تكون سوقاً لتصريف الإنتاج. وعلى مر السنوات الماضية تحولت بعض الصناعات الضخمة إلى مجرد ورش صغيرة يبحث أصحابها عن أرباح محدودة في المنطقة التي استقروا فيها، بعدما فقد معظمهم منشآتهم ومصانعهم في مناطق عديدة على رأسها مدينة حلب

هجرها الزبائن وبعض أصحابها: حرفٌ دمشقية مهددة بالانقراض

ذهب نورة 15-12-2021

من يطرق باب دمشق زائراً لا بد أن يطل على أسواقها القديمة، قد يشاهد مثلاً النحاس يصنع في أبهى حلة، وخيوط القطن والصوف تغزل ألواناً زاهية تعاكس شكل الحياة في سوريا بعد الحرب. هي صناعات وحرف قاربت نسبة خساراتها 80%، ولا يزال بعض ممتهنيها يحاربون للبقاء. في سطور هذا التقرير قصص من أسواق النحاسين، والخياطين، والموزاييك

رسم بالحجر ونقشٌ على الجلد: أيدٍ سورية شابة تخلق فرصها

مِثال آل فكري 21-12-2021

أفقدت سنوات الحرب في سوريا الكثير من سكانها موارد الرزق، فيما أفلح البعض في التأقلم مع الظروف القاسية التي تعيشها البلاد، وفتح نوافذ على سوق العمل. عيد، وشادي، شابان سوريان شقّ كلٌّ منهما طريقه إلى حرفة تروي شغفه، وتدرّ عليه دخلاً يستعين به على العيش.

بعد عقد من النكبات.. جهود لإنعاش صناعة الموزاييك في الشمال السوري

حُسن سلطان 21-12-2021

قبل الحرب، كانت محافظة إدلب تحتضن أكثر من خمسين منشأة تعمل في مجال الموزاييك، ويشتغل فيها عشرات العمّال باختصاصات مختلفة. وعلى امتداد العقد الماضي أصاب هذه المهنة ما أصاب معظم القطاعات الإنتاجية من انتكاسات، حتى كادت تتلاشى من الشمال السوري

سكان في إدلب يكافحون الجوع بمشروعات بسيطة

وضاح ذ. الأشقري 16-12-2021

وسط استمرار تردي الظروف المعيشية في إدلب، وانعدام فرص العمل، وشحّ الموارد، يلجأ بعض السكان إلى إطلاق مشروعات بسيطة لا تتطلب رؤوس أموال كبيرة، وتمكن ممارستها في منازل، أو دكاكين صغيرة، أو أكشاك