× الرئيسية
ملفاتنا
المستشارة
النشرة البريدية
تَواصُل
من نحن
اختر محافظة لتصفح المقالات حلب
الرقة
الحسكة
دير الزور
اللاذقية
طرطوس
إدلب
حماة
حمص
دمشق
القنيطرة
درعا
السويداء
ريف دمشق

هات/ي يدك

04-11-2023

شارك الملف

في هذا الملف مجموعة من التدوينات التي توثّق شيئاً مما أحدثه زلزال السادس من شباط/فبراير في نفوسنا جميعاً، وردتنا من صحافيات وصحافيين من مُختلف المدن السورية المنكوبة استجابةً لنداء أطلقناه لتتماسك أيدينا معاً.. ومن يدري، ربما تستمر..

في الملف:

نعم.. أحتاج يدك يا أخي «الآخر»

الريفي 07-02-2023

لعل لهذه الكارثة مزايا لا يمكن إنكارها! لقد أصابتنا جميعاً، فمنعت الشماتة، منعت كلمة «بيستاهلو» من التداول، ثم نبهتنا إلى أن الموت تحت الأنقاض ليس أمراً عادياً، برغم أننا «اعتدناه» لخلل في سياقات حياتنا

هنا إدلب من دمشق.. هل من مجيب؟

رنيم غسّان خلّوف - كاتبة ضيفة 11-02-2023

نحن جميعاً مدينون لجميعنا بالاعتذار عن أفعال أجبرنا على اقترافها ولم نقترفها بكامل إرادتنا، وربما لم نقترفها قط، بل اقترفها سوانا وحملنا وزرها، عن خطابات حمّلتها السياسة من الكره ما يكفي، فباعدتنا، قبل أن يوحدنا زلزال!

متلازمة الـ 4:18 فجراً!

حسين الخطيب - كاتب ضيف 15-02-2023

صوت رهيب يقطع سكون الليل الذي اعتدت رفقته منذ سنوات، وارتجاج لا مثيل له، كل شيء يحيط بي يتحرك ويصدر أصواتاً شديدة، وكأن الساعة قامت وتوقف الزمن. أبنائي وزوجتي، وأمي وأبي وإخوتي، وجيراني، والمجتمع المحيط بي، كل هذا أعادني في ثوانٍ إلى مخاوف الفقد

نجونا، ومات الآخرون.. يا للقهر!

شمس الدين مطعون - كاتب ضيف 13-02-2023

في تلك اللحظات، اختلطت المشاعر، وأنا متسمر مكاني، أجلس القرفصاء، وأشد يديّ حول أفراد عائلتي بكل قوة، ومع ذلك شعرت بعجز كبير، وأردت الصراخ ولم أجرؤ. أحسست بالخدر وبالجبن والشجاعة معاً!

يوميات مواطن مهزوز

حسان توفيق فاضل - كاتب ضيف 27-02-2023

يُقال إن الساعة المتوقفة تكون صحيحة مرتين في اليوم، أي مهما كان الحدث سيئاً لابد أن تكون له ايجابيات، وإيجابيات الزلازل بيّنة لا شكّ فيها!

«وأنا كمان بيت عمي كانوا هون.. كلهم هون»

عمر الحسين - كاتب ضيف 21-02-2023

من تحت الركام، وبعد يوم ونصف من وقوع الزلزال الذي دمر منزله، انتُشل مدين ليصحو في أحد مشافي الشمال السوري، لا يعرف خبراً عن أبويه وباقي أفراد أسرته. هل يُعد الشاب محظوظاً بالخلاص من الموت؟ أم شقيّاً ستلازمه فاجعة الفقد المأسوي ما امتدت به الحياة؟

خيمة أم بيت؟ هل نصمت أم نستغيث؟

لُبانة غزلان - كاتبة ضيفة 06-03-2023

نجاتنا اليوم كما سابقاتها إن حصلت فليست أكثر من مجرد مصادفة غير خاضعة لأي منطق، وقد لا نحظى بها في الكارثة القادمة، ونحن على ثقة تامة بأن حياتنا في أسفل قائمة اهتمامات العالم.

أريدُ أن أتبرّع للأطفال بعناق

ودّ عامر 10-03-2023

نظر إليّ حارس مركز الإيواء وسألني إن كنت بخير، وددت أن أقول له إنني أريد أن أتبرع بعناق لهؤلاء الأطفال، ولكن لا أحد يرى أنهم بحاجة إلى عناق.. وددت أن أخبره بأنني أريد أن أتبرع لهم بالكلمات والضحكات، وددت أن أخبره أن هؤلاء الأطفال لم يخرجوا بعد من تحت الأنقاض، وما زالت حجارة الخوف والقلق تجثم فوق صدورهم الضعيفة...

أشياء جميلة أحياها الزلزال القاتل!

نور الأحمد - كاتبة ضيفة 24-02-2023

اتصل بي صديقي الأوروبي الذي قال لي يوما إن شؤون سوريا لم تعد تعني مجتمعه وحكومته، سأل بلهفة عن حالي وعائلتي وأصدقائي، تذكرت اعترافه السابق، وقلت له: هل أصبحت سوريا اليوم غير مملة؟

نحن والزلزال.. «تحت الهوا»

رنيم غسّان خلّوف - كاتبة ضيفة 15-03-2023

«يجب أن تُترك المشاعر جانباً في التغطيات، مهما كان الحدث قاسياً ودامياً»، هذه واحدة من وصايا عديدة تُلازم الصحافيين والصحافيات. لكن أنّى يمكننا ترك المشاعر جانباً بعد كل ما شهدناه في هذه البلاد المنكوبة؟

عن الحزن إذ يصير ترفاً سوريّاً

الريفي 27-06-2022

في التفريق بين الحال والمقام: الحال حالُ عجز وانهيار، تشرد وألم، وتتعدد المقامات بين مقام يأس، ومقام كآبة، ومقام حزن، فيبدو أجمل المقامات وأبهاها مقام الحزن.. الحزن ليس فعلاً، بيد أنه كائن له خفته ورشاقته ونبله، كثيرا ما يصير ألماً، ويبدو صعباً وشاقاً حين يكون «وجع القادر على الإدراك، غير القادر على الفعل»