× الرئيسية
ملفاتنا
المستشارة
النشرة البريدية
تَواصُل
من نحن
اختر محافظة لتصفح المقالات حلب
الرقة
الحسكة
دير الزور
اللاذقية
طرطوس
إدلب
حماة
حمص
دمشق
القنيطرة
درعا
السويداء
ريف دمشق

أمهات غصباً عن الحرب

السلام ليس النقيض الوحيد للحرب، ثمة أضداد عديدة لها، والأمومةُ أقوى تلك الأضداد.. فعلى عكس السلام لا تنتظر الأمومة انقضاء الحرب كي تسود، تُقاتل الأمهات في الحروب على جبهات عديدة، يقاتلن ويخرجن منتصرات مهما خسرن، يخرجن منتصرات حتى حين تصرخ واحدتهنّ: لا أريد أن أكون أمّاً..  «سأحجز بويضات الإنجاب في رحمي.. لتعيش هكذا، عذراء، من أجل ألا يحشر الربيع بين الرصاص» على حد تعبير الشاعرة السورية الكبيرة سنيّة صالح.

هذا ملف بلسان أُمّهات سوريّات، منهنّ والداتٌ ومنهن من لم يلدن، بل وقررن أنهن لن يفعلن ذلك، حمايةً لأبنائهن!

في الملف:

أنا و«البرولاكتين»: أمومةُ إجبارية بلا طفل

رنيم غسّان خلّوف - كاتبة ضيفة 21-03-2024

حلم لم يتحقق بفعل الحرب والقدر معاً، الحرب التي جعلتني «أمّاً» رغماً عني! فكم مرة شعرت أن الأطفال في الشوارع أولادي، ضممتهم بقوة ومسحت دموع خوفهم، هذا الخوف غيّر هرمونات جسدي، لأتعرف منذ خمسة أعوام على هرمون «البرولاكتين»، أو هرمون الأمومة، أو هرمون الحنان.

..ثمّ أصبحتُ أمّاً عازبة

رهادة عبدوش - كاتبة ضيفة 21-03-2024

أراه كل يوم يكبر أمامي وأنا المسؤولة الوحيدة عنه، أعيشُ كمن تحيا في حياة ليست لها. إن اشتريتُ فستاناً أندم، إن ذهبت مع أصدقائي يؤنبني ضميري: أليس الأجدر أن أشتري له؟ أليس عليّ توفير المبلغ لأجده عندما يريد أن يكمل دراسته، أو يسافر إلى بلد آخر، أو يمرض لا سمح الله؟ ألا يجب أن أدّخر وقتي ليكون له فقط وهو الذي حُرمَ من الأب؟ وأيّ أبٍ حُرمَ منه!

عن أمومتي و«خزّانات دمشق» التي تفيض رعباً

نور السّيّد - كاتبة ضيفة 29-03-2024

هل تظنونه هيّناً؟ يبدو كلاماً خُطّ بلونٍ أسود وبنمط خطّ يناسب الصحف والمواقع؛ لكنه كُتب بدمعٍ سريّ لا يدري به إلّا من أكل من كبد الحرب وبصق المرار مراراً.

الأمُّ التي أخاف أن أكونها

سناء علي - كاتبة ضيفة 25-03-2024

حدث ذلك في شتاء 2016 في حلب، حين كنت أقضي وزملائي أياماً من التغطيات الصحفية في المخيمات المؤقتة للعائلات الهاربة من ويلات الحرب، وعرفت يومها أن بعض الصور التي التقطتها أو كثيراً منها سيظلّ محفوراً في ذاكرتي زمناً طويلاً

عجينٌ بنكهةِ الحبّ والخوف

هزار مخايل - كاتبة ضيفة 29-03-2024

إنجاب طفل ما هو إلا فعل حبٍّ، واحتفال سماوي أرضيّ، حين يقرر زوجان أن ينجبا يدور الكون حول نفسه دورةً كاملةً، وترسل السماء كوكبةً من نجومها إلى أرحام الأمهات، لكن فكرة الإنجاب في زمن الحرب رعبٌ متنكر في هيئةِ فرح

كنتُ أمّاً.. واستقلت!

فيحاء جبارة - كاتبة ضيفة 29-03-2024

أحياناً أتساءل ماذا لو أنني ولدت ونضجت في زمن أقدم من الحرب، أو لو أن الحرب لم تحصل؛ كيف سيكون شكل العلاقة مع أمي؟ أو هل كنت سأود لو أنجب وأصير أماً؟؟

«أنجبي لي ولداً يا ابنتي»

آلاء عدرة - كاتبة ضيفة 29-03-2024

ثمة أغنية مصرية أحبها وتؤلمني، تقول جملة فيها: «جميع اللي ماتوا عيالي الصغار»، وأخرى تقول: «بتنقص بلادك أراضي وبيوت، وتنقص ولادك تابوت فوق تابوت»

فلننجب مزيداً من رواة الحلم.. والمقاتلين لأجله

جنان الجندي - كاتبة ضيفة 29-03-2024

لطالما فكرت بالأمومة بوصفها مفهوماً مفرغاً من جسدي وإحساسي ورغبتي، فكرت فيه بموضوعية قد يراها البعض قاسية على امرأة في عمري، لكن هذا ما علمتني إياه الحرب: أن أنتقل من فكرة إلى أخرى بتلقائية دون الوقوف طويلاً، فذلك يعرقل حياتنا البطيئة أصلا بفعل الصعوبات اليومية التي تواجهنا نحن النساء

في الحرب.. على الأمهات الموتُ أوّلاً

رهام محمود عيسى - كاتبة ضيفة 27-03-2024

هل سيسامحني أطفالي عندما يكبرون؟ هل سيفهمون يوماً عجزي أحياناً عن مجاراتهم في طفولتهم؟ هل سيعرفون أنهم دائماً كانوا اليد التي تسحبني من فراغ كنت غارقة فيه لا محالة لولا وجودهم؟ وهل سيسامحونني لأنني لست كالأمهات اللواتي يظهرن في التلفاز مهذبات وسعيدات؟

الغد.. ذلك الكمين!

عبير سليمان - كاتبة ضيفة 27-03-2024

حين أستذكر فترة شبابنا والحياة التي عشناها أشعر بالخجل مِن جيلٍ بأكمله، الجيل الذي لم يذق شيئاً مِن نعيم البلاد، ولا يعرف عن طلاوة الأوقات التي قضيناها، ولم تربطه بالغد علاقةٌ أساسها الأمل والأحلام الكبيرة كتلك العلاقة التي جمعتنا عندما كنّا شبّاناً وشابّاتٍ بمفهوم الغد، أو المستقبل

لن أُسلّم أبنائي لله ولا لغيره

لُبانة غزلان - كاتبة ضيفة 26-03-2024

في الآونة الأخيرة مع اقترابي من الثلاثين ولسبب لا أدركه، تُلح عليّ فكرة أن أنجب طفلة.. فتاة واحدة فقط لا غير، وأُمضي دون إرادة ساعات طويلة في التفكير، خُضت نقاشاً داخلياً جاداً حول إنجابها دون زوج، أو عبر شراء النطاف والتلقيح الاصطناعي

أمّهات على حافة قصر العدل

هبة العلي - كاتبة ضيفة 25-03-2024

على باب القصر العدلي بدمشق ألتقي عشرات الأمهات المكلومات يومياً، جرّتهنّ الحرب للترحال من قراهن البعيدة إلى هنا بحثاً عن أثر أبناء مفقودين تعتقدن أنهم قد يكونوا معتقلين في مكان ما

هكذا ربّيتُ طفلتين في سوريا.. «أكثر مكان آمن في العالم»

رؤى نبيل إبراهيم - كاتبة ضيفة 24-03-2024

لديّ اليوم ابنتان، لا تعرف أي منهما شيئاً عن الحرب السورية، لا تكرهان أحداً أبداً، وتحبان الجميع دون أي تمييز! كذبة كبيرة أحرص على أن تعيشاها، فقاعة من حلم، لا أجد أن إخفائي عنهما موضوع الحرب في البلاد يعارض مبادئي التربوية القائمة على قول الحقيقة، أنا لا أكذب، أنا أخفي الجانب المظلم فقط

ذلك الجدار!

لينا ديّوب - كاتبة ضيفة 21-03-2024

حين دخلتُ كان الأطباء ينقلون جسداً نحيلاً صغيراً إلى البراد، كشفتُ الغطاء عن وجهه: إنه ربيع، صديق ابني، قبل ساعات قليلة كان في بيتنا، داعبتُ وجهه الصغير بينما كنت أحاول إقناعه بالبقاء عندنا إلى أن تهدأ الأصوات، لكنه مشى إلى قدره على طرف الحديقة تحت بيتهم ومحمد برفقته