× الرئيسية
ملفاتنا
المستشارة
النشرة البريدية
تَواصُل
من نحن
اختر محافظة لتصفح المقالات حلب
الرقة
الحسكة
دير الزور
اللاذقية
طرطوس
إدلب
حماة
حمص
دمشق
القنيطرة
درعا
السويداء
ريف دمشق

أسدان.. ملكان.. بيادق!

تحظى العلاقات بين دمشق وعمّان بخصوصيّة طالما ميّزتها على امتداد عقود.

لا تنبع هذه الخصوصية من دفء العلاقات، ولا من برودتها. لا من تحالف، ولا من عداء، إذ يصعبُ إلى درجة تقارب الاستحالة إطلاق وصف دقيقٍ يسِم طبيعة العلاقات بين البلدين الجارين.

على نحو يشابه كثيراً من العلاقات العربيّة - العربيّة، تستمدّ علاقة سوريا بالأردنّ طبيعتها بين مرحلة وأخرى من شكل العلاقة بين رأسي السلطة في البلدين.

بدأ ذلك منذ عهد الأبوين: حافظ الأسد، والحسين بن طلال، واستمرّ في عهد «وريثيهما»، بشار، وعبد الله. يتقاربان، فـ«تزدهر» العلاقات، ويتنافران فتضطرب! لكأنّما كل الأمور التي تخص العلاقة بين البلدين مجرد بيادق: «المؤسسات»، والعلاقات الاقتصادية، وحتى «الصّلات الشعبيّة»، كل شيء قابل للتغير جوهريّاً على الرّقعة تبعاً لموقع «الملكين»، على أن رقعة العلاقات الثنائية هذه قد تتحوّل بأكملها في لحظة إقليمية - دوليّة ما إلى مجرّد هامش تفصيلي على الرّقعة الكبرى، ليغدو الجميع أشبه ببيادق.

دمشق – عمّان «الأبوَين»: لم يثق أحدنا بالآخر يوماً

بديع الزمان مسعود 26-10-2024

أصاب سرطان البروستات كلّا من الحسين بن طلال (1935 – 1999) وحافظ الأسد (1930 – 2000)، وربما بخلاف ذلك لم تكن هناك مشتركات حقيقية بينهما، وهو أمر طبع علاقات الاضطرار بينهما بطابع أساسي: «انعدام الثقة».

الأسد-عبد الله: علاقة دشّنتها «دبلوماسية الجنازات»

فرات زيزفون 26-10-2024

مع تولي قيادات جديدة مطلع الألفية الثالثة، بدأت سوريا والأردن خطوات انفتاح جديدة، فزار الملك عبد الله دمشق وشارك في تأبين الأسد الأب، وبارك للابن توليه السلطة، قبل أن يرد بشار الأسد الزيارة بعد شهور في إطار جولة خارجية شملت السعودية آنذاك

على هامش إبادة غزّة: لا دمشقَ في عمّان

جورجي بحري 26-10-2024

ربما كان «البحث عن دمشق في عمّان» هاجساً طبيعيّاً يُلازم سوريّاً يعيش منذ سنوات في أوروبا، وها هو على «بُعد خطوات» من بلاده، لكن تفصله عنها سنوات طويلة، ومخاوف، وحواجز، ودمٌ صار ماء رغم أنف الأمثال وحكمتها المفترضة

اللّعب على حبل مُتأرجح

صوت سوري 25-10-2024

مع الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إلى دمشق كُسرت حالة الرتابة العلنيّة في العلاقات بين العاصمتين. لم تخرج التصريحات والبيانات الرسميّة عن الكليشيهات المعهودة. لكن المؤكد أن هذه الزيارة ليست بالضرورة مؤشراً على سريان الدفء في العلاقات، فلعقود طويلة ظلّ خطّ عمّان - دمشق أشبه بحبل متأرجح.. وفوقه تسير العلاقات باضطرابٍ مستمر!

This work by SOT SY is licensed under CC BY-ND 4.0