«يوم عرسك رأيناك تُخرجين ثياب الحداد»
يحوي هذا الملف مجموعةً من التدوينات الذاتيّة لصحافيات، وكاتبات سوريّات، كُتبت بعد سقوط النظام السوري السابق، وأُرسلت إلينا استجابةً لنداء أطلقناه في منتصف شباط/فبراير 2025.
تنوّعت الموضوعات والزوايا، لكنّ اللافت أن الخوف والقلق كانا حاضرين في كثير من التدوينات حتى ليبدو أنهما يُشكلان قاسماً مُشتركاً محوريّاً بينها، على تنوّع مشارب واهتمامات وأماكن عيش كاتباتها، وحتى في التدوينات التي كان الفرح ضيفاً عليها. قد يُردّ ذلك إلى حالة «اللاتعيين» التي يمر بها المشهد السوري برمّته، وتترك انعكاساتها على المجتمع والأفراد، ولا سيّما النساء داخل سوريا وخارجها، وإن بنسبٍ مُختلفة.
اقتبسنا عنوان الملفّ من قصيدة للشاعرة السورية عائشة أرناؤوط، بعنوان «دمشق» كتبتها في 1976.. تقول فيها:
«يغويك غار الدم الذي يُحمل إليك، حتى تكادين تفقدين بصماتك
وعندما تتثاءبين صباحاً تحت السياط المهرولة في شوارعك
تتذكرين سجلات ياسمينك المقتول، ولا تعرفين لماذا ومتى تُملأ أو في أي مكان
فقط تبكين دون صوت تحت حجابٍ أسود يغلّف رئتيك
..
يوم عرسك القاتم، رأيناك تُخرجين ثياب الحداد»
في الملف:
This work
by
SOT SY
is licensed under
CC BY-ND 4.0