خبز
رمى قابيل من يده الخبز، وسأل أخاه المغفرة.
قال هابيل: أأنت قتلتني؟ أم أنا قتلتك؟ لا أتذكر، لا عليك، فها نحن هنا معاً كما كنا من قبل
من قصة «أسطورة» لبورخيس
المعركة الأخيرة لـ«دون كيخوته» السوري: لمّي شملنا يا طواحين!
جُمان أرجوان
06-05-2020«هذه الحرب متشعّبة ومعقّدة. لا يمكن اختصارها بكلمة حربٍ فقط، هي مجموعةٌ من الحروب والمعارك التي نخوضها يومياً، وأعتقد أنني على وشك أن أربح جولة بعد سلسلة من الجولات الخاسرة». بهذه الكلمات يختصر…
حكاية سارة: ما كلّ ناجٍ من الموت.. حي!
شغف 01-05-2020قبل أن تقص عليّ حكايتها، كنت أظن أنني أعرف ذلك الإحساس، وأن آلامنا – نحن السوريين – في الحرب متشابهة، رغم اختلاف حكاياتنا. لكن اتضح لي أن لا شيء يشبه شيئاً، وأن كل حكاية هي حرب بحد ذاتها
المهجّرون الجدد: ضحايا مخططات دمشق التنظيمية
صوفي شتوي 28-04-2020تفاصيل فارهة كثيرة أخذت أماكنها في مجسمات لـ«مدن حديثة» تضاف الى أحياء دمشق، بعد أن نُسفت البيوت والبساتين القديمة لتكون الأحياء المستحدثة وجه العاصمة المستقبلي الموعود. أسئلة كثيرة تدور في أذهان السوريين:…
سوريو المنافي في «بحر الاندماج»: بالبكيني أم البوركيني؟
لين فاد 23-04-2020المفارقة، أن ردود الفعل تجاه الفتاة التي ترتدي «البوركيني» في البلاد الأوربية، مشابهة لردود الفعل تجاه أخرى ترتدي «البكيني» في البلاد المُحافظة، كلتاهما تتعرض للكثير من النظرات والتعليقات، وأحياناً للتهجم…
يوم داخل مبنى الهجرة والجوازات في دمشق
درويش فرج الله 18-04-2020ورقة من شعبة التجنيد، ورقة من المصرف التجاري، صور شخصية، استمارة، دفتر الخدمة، كلها أوراق لازمة لاستصدار الجواز، لكنها لا تعني شيئاً من دون أوراق الزينة من إحدى الفئات الماليّة المعتبرة (500 أو 1000 أو…
حكاية ريم التي تعمل في ملهىً ليلي
بديع الزمان مسعود 17-04-2020«درتُ شوارع الشام أيام القصف والهاونات ومعارك الريف، ما حدا كان فاضي لحدا، نمنا في الحدائق والمحلات المهدّمة ما يقارب الشهر، أتذكر كيف كنا نبحث عن الماء كي نغتسل، شحدنا الأكل مئات المرات. بس الرب ما بيقطع…
وردة في حقل ألغام: النجاة بالشتات!
جُمان أرجوان 17-04-2020«في البداية ظننا أنّ ما يجري سوف ينتهي قريباً، لكن مع مرور الوقت فقدنا الأمل، وصرنا نفكر كيف سننجو من كل ذلك»
دوما: من الخوف إلى الخوف!
صوفي شتوي 16-04-2020قبل أكثر من عام، زارت كاتبة هذا الريبورتاج مدينة دوما، العائدة إلى سيطرة دمشق. لم تمتلك الكاتبة الجرأة في تلك الفترة لكتابة مشاهداتها ولو بطريقة حذرة، وهذا طبعاً يعود إلى مخاوف أمنيّة. نقوم بنشرها اليوم…
من الثورة إلى المؤامرة: في «الداخل» تشكيلة أوسع!
درويش فرج الله 16-04-2020«قبل الأحداث كنا نروح على إدلب، نجيب الفستق ونرجع بنفس النهار»، ويتذكر آخر «قبل الأحداث كان الطريق على عمّان أسهل من السهرة بالربوة، يا أخي كل شي بعد الأحداث تغيّر».