حكاياتنا
كيف يعيش السوريون اليوم في كل مكان؟ نحاول الإضاءة على جزء بسيط من الصورة
«الإنقاذ» لا تُنقذ.. و«المؤقتة» مستمرة: «حكومتا بيانات» لمنطقة منكوبة
بسيط أبو شوقي
17-02-2023يصعب تجنب الكوارث الطبيعة، وقليلاً ما تقع مسؤوليتها على الحكومات إلا في حال تكرارها وحصد النتائج نفسها. في حالة الزلزال الأخير الذي لم تشهد سوريا مثيلاً له من قبل، فإنّ الكارثة تضاعفت نتيجة…
في ريف حلب الشمالي: «ما بيحن على العود إلا قشره»
أكثم صبر الزمان 17-02-2023منذ وقوع الكارثة في السادس من شباط/فبراير، يتطوّع سوريون كثر لتوفير المساعدات والتبرعات للمتضررين، وذلك بعدما كادت عمليات الإنقاذ تقتصر على الدفاع المدني، في ظل تحرك دولي خجول لمواجهة هذه الفاجعة السورية
مناطق سيطرة دمشق: شارع على قلب واحد.. وعجز رسمي
كميل أبو الطيب 17-02-2023عكست نكبة الزلزال قدرة مجتمعية هائلة على تنحية كل الاعتبارات جانباً، وإعطاء الأولوية لمساعدة المناطق المنكوبة. يمكن تلخيص المشهد في مناطق سيطرة دمشق بالمعادلة التالية: تفانٍ مجتمعي لافت، مقابل عجز رسمي…
من قال إن الحزن ليس حباً؟
الريفي 16-02-2023قبل يومين كان «عيد الحب»، لم تطغَ على شوارع سوريا، كل سوريا، ورود حمراء، لم يربح التجار من فرصتهم السنوية، ومع ذلك «احتفلنا» جميعاً بالحب، يبدو الشعور الجمعي بالحزن حباً خالصاً، فمن قال إن الحزن ليس حباً؟؟
انفوغرافيك

متلازمة الـ 4:18 فجراً!
حسين الخطيب - كاتب ضيف 15-02-2023صوت رهيب يقطع سكون الليل الذي اعتدت رفقته منذ سنوات، وارتجاج لا مثيل له، كل شيء يحيط بي يتحرك ويصدر أصواتاً شديدة، وكأن الساعة قامت وتوقف الزمن. أبنائي وزوجتي، وأمي وأبي وإخوتي، وجيراني، والمجتمع المحيط…
نجونا، ومات الآخرون.. يا للقهر!
شمس الدين مطعون - كاتب ضيف 13-02-2023في تلك اللحظات، اختلطت المشاعر، وأنا متسمر مكاني، أجلس القرفصاء، وأشد يديّ حول أفراد عائلتي بكل قوة، ومع ذلك شعرت بعجز كبير، وأردت الصراخ ولم أجرؤ. أحسست بالخدر وبالجبن والشجاعة معاً!
هنا إدلب من دمشق.. هل من مجيب؟
رنيم خلّوف - كاتبة ضيفة 11-02-2023نحن جميعاً مدينون لجميعنا بالاعتذار عن أفعال أجبرنا على اقترافها ولم نقترفها بكامل إرادتنا، وربما لم نقترفها قط، بل اقترفها سوانا وحملنا وزرها، عن خطابات حمّلتها السياسة من الكره ما يكفي، فباعدتنا، قبل…
نعم.. أحتاج يدك يا أخي «الآخر»
الريفي 07-02-2023لعل لهذه الكارثة مزايا لا يمكن إنكارها! لقد أصابتنا جميعاً، فمنعت الشماتة، منعت كلمة «بيستاهلو» من التداول، ثم نبهتنا إلى أن الموت تحت الأنقاض ليس أمراً عادياً، برغم أننا «اعتدناه» لخلل في سياقات حياتنا
الحرب وكلامنا اليومي: أين غاب اللُّطف؟
ودّ عامر 05-02-2023أفكر في سيل المصطلحات الطارئة على منطوقنا منذ بداية الحرب، بالمفردات التي صرنا نكررها كالببغاوات. أفكر بتلك العبارات الودودة التي كانت أحاديث السوريين والسوريات تشتهر بها. العبارات الطيبة، اللطيفة، المناسبة…