حكاياتنا
كيف يعيش السوريون اليوم في كل مكان؟ نحاول الإضاءة على جزء بسيط من الصورة
ريف القامشلي: الكورد يُحيون طقس «زيو» طلباً للمطر
آماليا حسن
27-01-2025فيما يستمرّ شحّ الأمطار إلى حدٍّ يُنذر بالجفاف في مناطق سورية عديدة مع انتصاف فصل الشتاء، استعادت بعض القرى في ريف مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة طقساً شعبيّاً قديماً يقوم على التضرّع…
محت الحرب آثاره وتراثه العريق: جولة بين أنقاض «جوبر»
زينة شهلا - كاتبة ضيفة 24-01-2025«يا حَبَّذا نَفَحاتُ جَوبَرَ بُكرَةً / ما هُنَّ إِلا المِسكُ وَالكافورُ. هِيَ جَنَّةٌ مَحفوفَةٌ بِنَعيمِها / في ظِلِّها وِلدانُها وَالحورُ».. هذا جزء من قصيدة تغنى فيها الشاعر فتيان الشاغوري قبل قرون…
في ريفي حماه وإدلب.. محاولات لبث الروح في الأنقاض
بشار الفارس - كاتب ضيف 23-01-2025لسنوات طويلة عاشت آلاف العائلات السورية المهجرة على أمل العودة إلى منازلها. اليوم تحاول ذلك بمبادرات فردية وجماعية، لكن المهمة شاقة وتكاد تكون مستحيلة في بعض القرى والبلدات رغم أنها لم تُدمر بنيران المعارك،…
الضحايا في تصاعُد: مخلّفات الحرب تتربص بالمهجرين العائدين
حُسن سلطان 23-01-2025مع تلاشي خطوط التماس العسكرية بعد انهيار النظام السابق، ومسارعة العديد من الأهالي المهجرين بالعودة إلى بيوتهم وأراضيهم تزايد وقوع ضحايا من جراء انفجار الألغام، ومخلّفات الحرب التي كانت قوات النظام الساق…
انفوغرافيك

الحسكة بعد سقوط النظام: ابتهاج حذر على عتبة مستقبل غامض
كارين چ.إبراهيم 21-01-2025منذ سقوط النظام السوري السابق دخل كثير من سكان الحسكة في دوامة من المشاعر المتناقضة، بين الفرح بسقوطه، والقلق من القادم ومخاوف انهيار الاستقرار الهش على خط دمشق – الحسكة، وسط ضبابية في أجواء المحادثات…
مربّو المواشي في ريف حلب: «راح المال والحلال»
أكثم صبر الزمان 19-01-2025دفع مربّو المواشي في سوريا ثمناً باهظاً طوال سنوات الحرب، إذ حرمتهم الظروف الأمنية وتعدد الجهات المسيطرة على الجغرافيا فرصة التنقل بمواشيهم بحثاً عن المراعي المجانية في فصل الشتاء، وباتوا بدلاً من ذلك…
السوريّات لا يستسلمن: طيور الزينة مصدر رزق في المخيمات
رهف إدلبي 17-01-2025على امتداد أعوام الحرب والتهجير والنزوح لم تستسلم السيدات السوريات، وأوجدن حلولاً للتحايل على مآسيهنّ المستمرّة، لتُقدم لنا قصصهنّ شهادةً حيةً على قوة الإرادة والعزيمة. وبرغم قسوة ظروف الحياة في مخيمات…
وردةٌ مُجفّفة و«بسيطٌ كالماء واضحٌ كطلقة مسدس»
سُليمى راو 17-01-2025«..أمامي الكثير لأعطيه وخلفي الكثير للمقابر / ها أنذا أمشي و أمشي / متألقًا كنجمة في السماء / وحُرًّا كوعل في الغابة / لي وطن أحبه وأصدقاء طيّبون / بنطالٌ وحذاء وكتب ورغبات / ووقت قليل للرقص والجنون والقنبلة»…
48 ساعة في حمص
زينة شهلا - كاتبة ضيفة 15-01-2025في كل مكان ومنزل دخلته، وبعد ساعات من الشجون والذكريات والآمال، كنت أسمع عبارات عديدة يمكن تكثيفها بـ«نحب مدينتنا وأهلها ونريد أن نصل بها إلى برّ الأمان، رغم الطريق الشائك».
This work
by
SOT SY
is licensed under
CC BY-ND 4.0