حكاياتنا
كيف يعيش السوريون اليوم في كل مكان؟ نحاول الإضاءة على جزء بسيط من الصورة
سجّل أيها الصوت السوري.. أنا لست سوريّة!
هيا حمارشة - كاتبة ضيفة
04-05-2025هل أنا سوريّة؟ أم فلسطينية؟ أم أردنية؟ تلك المعضلة التي طالما عانيت منها. ولدت في سوريا، وأنا من أصول فلسطينية وأحمل الجنسية الأردنية، إلا أنني لم أحسب على أي بلد منهم، ولم أستطع الانتماء إلى…
العودة الملغومة.. مخلفات الحرب تهدد حياة أهل إدلب وحماه
رؤى الزين - كاتبة ضيفة 02-05-2025ليست المعاناة هنا في إعادة البناء فقط؛ بل الصراع اليومي مع الخطر الكامن تحت الأقدام. بين كل حجر ونبتة قد يكمن موت مؤجل، وبين لحظات الأمل، تبقى الحرب حاضرة بثقلها، وتسود مشاعر الخوف والقلق في القرى والبلدات…
صحافيات تحت وصاية قفص الزوجية!
فاطمة حاج موسى - كاتبة ضيفة 01-05-2025رحت أفكر لو كان عمل الصحافيات كان متاحاً دون قمع المجتمع والسلطة، ماذا يمكن أن يغيرن؟ نعم يمكنهن تغيير كل شيء؛ تحسين الواقع، والمدافعة عن الحقوق والحصول عليها ليس فقط بالشعارات. ولكن كيف سيحدث ذلك في…
لا.. لسنا مُعلّبات!
فاطمة حاج موسى - كاتبة ضيفة 01-05-2025جمعتني محطات العمل والنضال مع العلوي، والسني، والدرزي، والإسماعيلي. المعارض والمؤيد والمحايد، ومع أشخاص من مختلف الخلفيات والمناطق السورية. لكن رغم كل هذه التجارب، وجدت نفسي في لحظة معينة مضطرة للدفاع…
انفوغرافيك

بين «تعفيش» وأفاعٍ سامّة.. عوائق عودة المهجّرين بلا نهاية
حُسن سلطان 01-05-2025بعد سنوات من النزوح واللجوء، وسط نية مئات العائلات العودة إلى قراها وبلداتها التي غادرتها قبل أعوام هرباً من قوات النظام السابق؛ اصطدم كثير من الأهالي بجدار الواقع القاسي وسط سرقات وانتهاكات، وانتشار…
أختي رهف..
نور اليحيى - كاتبة ضيفة 27-04-2025كانت نصفي الثاني وصديقة عمري المفضلة، إلى أن جاءت لحظة ناديتها فيها ولكنها لم تُجب..
نذور سوريّة من عمر الحرب.. سقوط النظام لم يكن متوقّعاً
حُسن سلطان 26-04-2025وضع السقوط الدراماتيكي المفاجئ لنظام بشار الأسد كثيراً من السوريين أمام استحقاق الوفاء بنذور كانوا قد قطعوها على أنفسهم خلال سنوات الحرب. بعض تلك النذور ارتبط مباشرة بسقوط النظام الذي كان في مراحل عديدة…
يا أبناء سوريا.. أطلقوا سراح الخوف
سناء إبراهيم - كاتبة ضيفة 22-04-2025قالها لي شاب سوري عقب سقوط النظام بثلاثة أيام خلال حديث جرى بكل ودّ رغم عنف النوايا واتخاذه صيغة الـ أنتم والـ نحن: «سنفعل بكم كما فعلتم بنا، سأذهب وأبحث عن ذلك الضابط الذي دخل منزلنا في مساكن برزة وتهجّم…
حين يصبح «البوت» ملجأً
سالي علي - كاتبة ضيفة 21-04-2025رنّ هاتفي، قطعت صديقتي حبلَ أفكاري وسألتني: «هل سنموت اليوم أم غداً»؟ أجبتها بثقة غريبة: «بالتأكيد غداً». ضحِكتْ هي، وأنا صمتُّ، أفكر بالغد وأتساءل: هل أملكُ بعد الشجاعة لانتظاره؟ أم أنني أضعف بكثير من…
This work
by
SOT SY
is licensed under
CC BY-ND 4.0