ملح
ندوِّن لأن الكتابة ملح، قد نضعه على جرح، وقد نُملح به أرواحنا فلا تفسد
عاشق العجّة!
هدى الحيران
12-09-2020«رح تموت يوماً ما، كيف ممكن ما أحضر جنازتها؟ رح موت أنا كمان. بدي موت هونيك. شايفة لوين وصلنا؟ نحلم نموت هونيك. لا تركونا نعيش فيها بكرامة، ولا تركونا نموت فيها»
في الحنين إلى حَمَام الرّقّة
رصينة سن الذهب 10-09-2020في الطابق الثالث يقطن صاحبُ الملكية، الذي أخبرني بوضوح وشبه تهديد عندما وقّعت عقدَ الإيجار معه بأنه يربّي حماماً على السطح، وبأنّ كل حمامة بالنسبة إليه أهم من زوجته
عن السوريين وتفجير بيروت: هل يغار قتيل من قتيل؟!
جُمان أرجوان 02-09-2020العالم حزين على بيروت، وأنا أيضاً حزينة، ولكن لماذا لم يحزن عليّ أحد؟ مهلاً ما هذه الطريقة في التفكير؟ لماذا أتلمس جراحي وأمامي شخص ينزف؟
جريمة المرفأ: عن أقمار سوريّةٍ في سماء بيروت
بديع الزمان مسعود 18-08-2020أكثر من أربعين اسماً مسجّلاً وموثقاً لسوريين في قوائم ضحايا جريمة مرفأ بيروت. هناك احتمال لوجود ضحايا سوريين آخرين غير مسجلين على القوائم. مرة أخرى القائمة السورية غير منتهية
عن أبناء الخوف: كلنا سرحان عبد البصير!
فرات زيزفون 06-08-2020قبل أيام شاهدت مسرحية «شاهد ما شفش حاجة» كما نفعل في كل عيد. رأيت نفسي سرحان عبد البصير، ذلك المواطن التائه الخائف من كل شيء، رأيت سرحان، في كل سوري حولي. كلنا سرحان، وكلنا شهود على ما جرى ويجري، وكلنا…
أن تكون سورياً خارج «بلادك»
نورسين أمندا 25-07-2020في مصادفة غريبة، ورد إلى هيئة التحرير مقالان عُنون كلٌّ منهما بـ«أن تكون سوريّاً»! كان كلّ من المقالين يتناول حال السوريين بالعموم، مع التركيز على حيّز جغرافي محدد هو الذي تقطنه كاتبة هذا المقال أو ذاك.…
أن تكون سورياً في هذه «المدجنة»
فرات زيزفون 25-07-2020في مصادفة غريبة، ورد إلى هيئة التحرير مقالان عُنون كلٌّ منهما بـ«أن تكون سوريّاً»! كان كلّ من المقالين يتناول حال السوريين بالعموم، مع التركيز على حيّز جغرافي محدد هو الذي تقطنه كاتبة هذا المقال أو ذاك.…
أحسن وزيرة اقتصاد في العالم
رصينة سن الذهب 25-06-2020تهجّرنا من قريتنا مطلع الحرب الحالية إلى حمص، ثم نزحنا من جديد إلى طرطوس. في ذلك اليوم بقي اﻹفطار على الطاولة، حملت معها بقجة واحدةً تاركةً وراءها عفش البيت كله. لم تنس أن تغلق الباب بمفتاح بقي معلّقاً…
شاهدتا قبرين.. لمصير واحد
صوفي شتوي 25-05-2020كان كلّ من الشابين قد حمل بندقية، وقاتل في صفوف فريق يعادي الفريق الذي قاتل جاره في صفوفه. برغم ذلك، ثمة قاسم مُشترك واحد يربط بين شاهدتي القبرين، إذ خُطّت على شاهدة كلّ منهما عبارة: «هنا يرقد الشهيد..»
This work
by
SOT SY
is licensed under
CC BY-ND 4.0