ملح
ندوِّن لأن الكتابة ملح، قد نضعه على جرح، وقد نُملح به أرواحنا فلا تفسد
في حضرة السهل والجبل: بيان استسلام للجغرافيا واللغة
صوت سوري
30-10-2020ليست هذا مادة صحفية، ولا مقالة رأي، ولا خاطرة. هذا بيان أدعو فيه نفسي، والجميع، إلى الاستسلام لسطوة اللغة والجغرافيا
أعتذر لأنني «نجوت» من الحرب!
جُمان أرجوان 10-10-2020لا أملك ترف النسيان، استذكر كل مساء مصائب الآخرين، أجدول مواعيد تعزية الأصدقاء، الأقرباء والجيران، أحاول جاهدة حفظ تعابير تعزية جديدة، تماماً مثلما أحاول منع دموعي من الانهمار مع كل مصيبة جديدة تقع حولي،…
يوم أقلّني «ڤان» وباص أخضر في أوروبا!
نورسين أمندا 29-09-2020«المجدرة أكلة مقدّرة»، هل يكون لهذا المثل الشعبي الشهير معنى آخر، لا يقتصر على إعلاء شأن المجدّرة؟ هل تكون «مقدّرة» مشتقّة من القدر؟ وهل يتحول هذا الطبق إلى حلم لا لأسباب رومانسية، بل لأسباب شديدة الواقعية؟
عزيزي ياسر العظمة: حداد ودهّان وسائق كانوا «أساتذتي»!
فرات زيزفون 25-09-2020كان مدرّس اللغة الإنكليزية يعمل دهاناً خارج أوقات الدوام. ومدرس اللغة العربية، كان حداداً لديه ورشة صغيرة في الحارة المجاورة. أما مدير المدرسة، فكان سائق سيارة أجرة
عاشق العجّة!
هدى الحيران 12-09-2020«رح تموت يوماً ما، كيف ممكن ما أحضر جنازتها؟ رح موت أنا كمان. بدي موت هونيك. شايفة لوين وصلنا؟ نحلم نموت هونيك. لا تركونا نعيش فيها بكرامة، ولا تركونا نموت فيها»
في الحنين إلى حَمَام الرّقّة
رصينة سن الذهب 10-09-2020في الطابق الثالث يقطن صاحبُ الملكية، الذي أخبرني بوضوح وشبه تهديد عندما وقّعت عقدَ الإيجار معه بأنه يربّي حماماً على السطح، وبأنّ كل حمامة بالنسبة إليه أهم من زوجته
عن السوريين وتفجير بيروت: هل يغار قتيل من قتيل؟!
جُمان أرجوان 02-09-2020العالم حزين على بيروت، وأنا أيضاً حزينة، ولكن لماذا لم يحزن عليّ أحد؟ مهلاً ما هذه الطريقة في التفكير؟ لماذا أتلمس جراحي وأمامي شخص ينزف؟
جريمة المرفأ: عن أقمار سوريّةٍ في سماء بيروت
بديع الزمان مسعود 18-08-2020أكثر من أربعين اسماً مسجّلاً وموثقاً لسوريين في قوائم ضحايا جريمة مرفأ بيروت. هناك احتمال لوجود ضحايا سوريين آخرين غير مسجلين على القوائم. مرة أخرى القائمة السورية غير منتهية
عن أبناء الخوف: كلنا سرحان عبد البصير!
فرات زيزفون 06-08-2020قبل أيام شاهدت مسرحية «شاهد ما شفش حاجة» كما نفعل في كل عيد. رأيت نفسي سرحان عبد البصير، ذلك المواطن التائه الخائف من كل شيء، رأيت سرحان، في كل سوري حولي. كلنا سرحان، وكلنا شهود على ما جرى ويجري، وكلنا…