× الرئيسية
ملفاتنا
المستشارة
النشرة البريدية
تَواصُل
من نحن
اختر محافظة لتصفح المقالات حلب
الرقة
الحسكة
دير الزور
اللاذقية
طرطوس
إدلب
حماة
حمص
دمشق
القنيطرة
درعا
السويداء
ريف دمشق

ملح

ندوِّن لأن الكتابة ملح، قد نضعه على جرح، وقد نُملح به أرواحنا فلا تفسد

فنجان قهوة مع دمشق

درويش فرج الله

27-04-2021

لم تنجح كل مساعي وصل حبال الود بيني وبين هذه المدينة، رغم الجهود المُضنية، والمحاولات المتكررة، والغزل المتواصل. كل مرة نجلس على طاولة واحدة، نصلُ إلى طريق مسدود. لا يُمكننا الاستمرار معاً!

أنثى في الباص: هلموا أيها المتحرشون!

روز ماري روز 12-04-2021

لست ابنة واحدة من المدينتين الكبيرتين في سوريا، وكنت أعيش في وسط مدينتي، لذا ونظراً إلى أن كلّ الأماكن التي أزورها كان يمكن قصدها سيراً على الأقدام، بدأت علاقتي متأخّرةً مع وسائل النقل الداخلية.

سوريا في قصر العدل!

روز ماري روز 18-03-2021

أمام باب المحكمة بدأت أحدق بالوجوه الخارجة والداخلة، بالرشاوى البسيطة والكبيرة المضمومة في أعباب المواطنين، بالحراس، بالشجر الكئيب، برجلٍ يده في الأصفاد، بالشرطة والشعب الّذي هي في خدمته، بالمحامين وحقائبهم…

جوبر - حمص: مستقبل حالم بين دمارين واقعيين

صوفي شتوي 16-03-2021

قال: «هذه جوبر. شكلك أول مرة بتمرقي من هون»؟ «نعم هذه هي المرة الأولى التي أجد نفسي فيها وسط هذا الكم الهائل من الأرواح المعلقة»، لم أجبه طبعاً، بل احتفظت بالجملة في داخلي

عن بلاد أحلم بالخروج منها.. لأحلم!

جُمان أرجوان 11-02-2021

كنت أجري حوارات مع بعض الأصدقاء في أوروبا من منزلي في سوريا، لأسألهم عن أحلامهم التي عجزوا عن تحقيقها هنا وحققوها هناك. سألت نفسي: بماذا أحلم؟ فلم أجد حلماً واضحاً ومحدداً

دفاترنا.. أعمارنا التي سرقها اللصوص

فرات زيزفون 03-02-2021

بعد سنوات من رحلات النزوح والهرب المتواصل من الموت، وبعد أن هدأت وتيرة الحرب في مدينتي، زرت منزلنا. لم أجده مهدماً كما كنت أظن، كان يقف بين مجموعة منازل مدمرة، وكأن قوّةً ما حرسته، لكن تلك القوة لم تقدر…

كل عار وأنتم بخير

جورجي بحري 20-01-2021

من أين لنا ألق مؤتمراتكم، وبهاء اجتماعاتكم، من أين لنا فَرادة تصريحاتكم، وأهمية محادثاتكم، وغنى ورشاتكم؟ من أين لنا وعيكم التاريخي بطبيعة المرحلة؟ أو حكمتكم في التصدي للمؤامرة؟ من أين لنا خشوع راية بعضكم؟…

في الحنين إلى كفرنبل: «للتّين روحٌ كما للناس أرواحُ»!

فرصة نادر 07-01-2021

يزعم آكلو اللحوم والدجاج أن الدجاجة التي تُذبح وهي خائفة يكون طعمها شبيهاً بنشارة الخشب و«ما بتزفر الإيدين»، أما الدجاجة التي تُذبح وهي مرتاحة البال، فينفر دمها، ويكون طعمها أزكى!

ذكريات شاميّة: وحبّذا ساكن (حوران) من كانا

صوت سوري 31-10-2020

بعد سنوات طويلة، عرفتُ أن هناك بلدات كاملة متداخلة جغرافياً في ريفي درعا والسويداء، تعتنق المسيحية منذ مئات السنوات، وأن تلك المنطقة احتضنت في غابر الزمن، عدداً من أقدم وأهم الكنائس المسيحية في بلاد الشام