ملح
ندوِّن لأن الكتابة ملح، قد نضعه على جرح، وقد نُملح به أرواحنا فلا تفسد
«جنون أمّي».. مرض غامض وليس نادراً
رابعة الورد
15-05-2023مرّت السنوات، وكبرنا، بينما أمي تعاني من النوبات الغامضة. لم نعرف أسبابها، لم نعرف حلولها، والأخطر أننا اكتشفنا أنها نوبات تنتقل بالوراثة. لم تنتقل إلى إخوتي الذكور، نحن الإناث فقط أُصبنا بها،…
حلب المنكوبة: «بيت بيوت» بين الأنقاض!
ذهب نورة 09-04-2023تشبه حلب سائر المدن السورية، وتختلف عنها في الوقت نفسه.. ارتفاع الأسعار هنا بات ينافس دمشق ومن كانوا يتغنون سابقاً بانخفاض أسعار سيارات الأجرة مقارنة بالعاصمة، صاروا اليوم يكررون بلهجتهم الشهيرة: «كني…
رسالة إلى صديقي المجنّس: لهذه الأسباب «تغيرت النفوس» هنا
أكثم صبر الزمان 24-03-2023أتاحت كارثة الزلزال أمام اللاجئين السوريين من حاملي بطاقة الحماية المؤقتة (الكيملك) وأصحاب الجنسية المزدوجة في تركيا زيارة بلادهم التي غابوا عنها لسنوات طويلة، ومن بينهم صديقي الذي زارني بعد غياب دام…
أنا العنيد الوقح الذي لم يمت بعد..
فرات زيزفون 24-03-2023ثمة اعتقاد يقول إن سنة واحدة من حياة الكلاب تعادل سبع سنوات من حياة الإنسان، لست متأكداً من دقة هذه المعلومة، ولكنني متأكد وواثق من أن سنة واحدة عشناها – نحن أبناء هذه الحرب – تعادل عقداً كاملاً، أنا…
«حفل استقبال» للثالث عشر
الريفي 19-03-2023لعلنا يا عزيزي الثالث عشر، أكثر من يعرف على وجه المعمورة معنى أن «الطريق إلى جهنم معبدة بالنوايا الحسنة»، فنحن دخلنا جحيمنا لفرط الحب والثقة وحسن النوايا، لفرط الرغبة بأن نكون كما ينبغي أن نكون!
نحن والزلزال.. «تحت الهوا»
رنيم غسّان خلّوف - كاتبة ضيفة 15-03-2023«يجب أن تُترك المشاعر جانباً في التغطيات، مهما كان الحدث قاسياً ودامياً»، هذه واحدة من وصايا عديدة تُلازم الصحافيين والصحافيات. لكن أنّى يمكننا ترك المشاعر جانباً بعد كل ما شهدناه في هذه البلاد المنكوبة؟
أريدُ أن أتبرّع للأطفال بعناق
ودّ عامر 10-03-2023نظر إليّ حارس مركز الإيواء وسألني إن كنت بخير، وددت أن أقول له إنني أريد أن أتبرع بعناق لهؤلاء الأطفال، ولكن لا أحد يرى أنهم بحاجة إلى عناق.. وددت أن أخبره بأنني أريد أن أتبرع لهم بالكلمات والضحكات، وددت…
جولة في اللاذقية بعد الزلزال: مدينة منكوبة في بلاد منكوبة
بديع الزمان مسعود 09-03-2023تعلن الحكومة أن منطقتنا منكوبة، فتنقص ساعات تغذيتنا بالكهرباء! لا ماء. لثلاثة أيام تنقطع المياه عن حارتنا التي في الضواحي. يقول محمود درويش: «ثقوا بالماء يا سكّان أغنيتي». لكننا لا نثق إلا بالهباء. هل…
خيمة أم بيت؟ هل نصمت أم نستغيث؟
لُبانة غزلان - كاتبة ضيفة 06-03-2023نجاتنا اليوم كما سابقاتها إن حصلت فليست أكثر من مجرد مصادفة غير خاضعة لأي منطق، وقد لا نحظى بها في الكارثة القادمة، ونحن على ثقة تامة بأن حياتنا في أسفل قائمة اهتمامات العالم.
This work
by
SOT SY
is licensed under
CC BY-ND 4.0