ملح
ندوِّن لأن الكتابة ملح، قد نضعه على جرح، وقد نُملح به أرواحنا فلا تفسد
ناجية من المجزرة، حتى الآن..
رؤى إبراهيم
21-04-2025في الرابعة فجراً وبينما أحاول تجاهل أصوات القصف التي لا تبعد عنا أكثر من كيلومترين اثنين، وصل إلى أذني صوت ابنتي تهلوس بفعل الحرارة المرتفعة، كانت تقول «اعملوا يلي بدكم ياه، أنا ماعاد بدي عيش»،…
ثورة عظيمة لم أكن جزءاً منها
مروة عيسى 21-04-2025في 8 كانون الثاني غفوت قليلاً، لأستيقظ على حلم سقوط النظام. يبدو التفصيل رمزياً إلى حد ما: فاتتني لحظة الانتصار لا بسبب خطأ ارتكبته، بل لأنني دُفِعت إلى هوامش القصة إلى درجة أنني لم أكن حاضرة حتى في ذروتها.…
رسالة إلى فاطمة الأخرى..
فاطمة شيخو أحمد 21-04-2025قد لا يكون اسمكِ فاطمة، بل تحملين اسماً مختلفاً مثل شيلان، أو روجين. وربما لا يلاحقكِ فقط قيد التوقعات الاجتماعية، بل قيدٌ آخر أكثر شراسة: القيد الذي يضعكِ في دائرة مزدوجة من الاضطهاد لأنكِ كردية – مثلاً…
السُّــم في روحــي
عُلا المصري 18-04-2025اليوم.. وبعد صراع مع صداعي المزمن الذي رافقني منذ أول صاروخ سقط قرب منزلنا؛ أكتشف للمرة الأولى أن الخوف والقلق تركا لي رأساً لن يشفى. منذ سنوات أسائل نفسي: كيف يقتلع المرء رأسه؟ وفي كل صباح أصحو فتاة…
وجوهٌ نسائيّة لسقوط الأبد
سارة خازم 18-04-2025كُتب هذا النصّ، ووصلنا قبل مجازر الساحل السوري. لو نُشر آنذاك لربما رأى البعض أن كاتبته تُبالغ في هواجسها، ونحن إذ ننشره اليوم كما وردنا لا نستبعد أبداً أن تُتّهم كاتبته من قبل البعض بالمبالغة رغم الدم…
مُطالبة بـ«محاكم تفتيش» في سوريا
زياد العامر 12-04-2025بدأتُ البحث في القوانين الناظمة لعمل مَحاكم التفتيش، القوانين التي لم أكن أعتقد أنها موجودة أصلاً. طلبت طلباً بسيطاً من «شات جي بي تي»، وهو أن يقارن؛ ويستنتج: هل محاكم التفتيش كانت أكثر وحشية أم محاكم…
كيف يعيش الساحل السوري بعد المجزرة؟
كمال شاهين 10-04-2025تدور «الحياة» في المجتمعات المنكوبة، ولكنها باهتة. وتكاد العلاقات مع المجتمعات المجاورة أن تكون صفرية، وحدودها التعاملات الضرورية. تضيف مشاعر الخوف والقلق وعدم الأمان أسلاكاً شائكة غير مرئية بين الأماكن…
أضرمي النار في ذاكرتي وأدبي يا سوريا
زياد العامر 01-03-2025بعد «تحريرك» فتحت ألبوم الماضي، لأرى ما تصوّرناه معاً في سنوات عذابك وعذابي، كل تلك «السيلفيات» والعائليات التي أخذناها معاً في «السيارين» والرحلات، في العزاءات والأعراس والسهرات، ووجدت أن عليّ تذكيرك…
وردةٌ مُجفّفة و«بسيطٌ كالماء واضحٌ كطلقة مسدس»
سُليمى راو 17-01-2025«..أمامي الكثير لأعطيه وخلفي الكثير للمقابر / ها أنذا أمشي و أمشي / متألقًا كنجمة في السماء / وحُرًّا كوعل في الغابة / لي وطن أحبه وأصدقاء طيّبون / بنطالٌ وحذاء وكتب ورغبات / ووقت قليل للرقص والجنون والقنبلة»…
This work
by
SOT SY
is licensed under
CC BY-ND 4.0