ملح
ندوِّن لأن الكتابة ملح، قد نضعه على جرح، وقد نُملح به أرواحنا فلا تفسد
وصمةٌ لا فكاك منها: «راحت خطيفة!»
حدد عز
30-11-2022قد يكون الزواج في بعض الحالات بمثابة هجرة لا عودة منها، كحال الهاربات من قيد «الطائفة، والتقاليد» ليتزوجن من أحببن، فيما يتكثف ظلم المجتمع لهن بعبارة «راحت خطيفة»، التي تُعد في نظر الكثيرين:…
«هلا هلا هلا.. ارحبوا»: مونديال قطر بلا كهرباء!
نورسين أمندا 17-11-2022قد يبدو غريباً أن نتحدث عن هذه «الرفاهية»، و «الكماليات» في ظل صعوبة تأمين رغيف الخبز والقوت اليومي، لكنها في المحصلة سياسة واحدة تلك التي حوّلت حياة السوريين إلى سباق مع كل شيء
نزهةٌ في رأس الرجل المُنتحر
الريفي 29-10-2022«السكوت انتحار.. الكلام انتحار.. العودة انتحار.. السفر بهذه الطريقة انتحار.. حملُ السلاح انتحار.. ترك السلاح انتحار.. الاستمرار السلمي انتحار.. السماح للمخربين بالمتابعة انتحار.. الحوار انتحار.. عدم الحوار…
من كواليس الجامعات السوريات: «تناوبنا على فراش الدكتور»
حدد عز 20-09-2022كم من فتاة في جامعاتنا السورية ارتهن مستقبلها الدراسي بغرائز مدرّس جامعيّ، ونزوات مسؤول في الاتّحاد الوطنيّ وفرع الحزب وشعبه وحلقاته والسكن الجامعي! هنا واحدةٌ منهنّ تروي لنا حكايتها وحكايات عدد من زميلاتها،…
حواء VS ليليث.. هل «المرأة عدو المرأة»؟
رصينة سن الذهب 19-09-2022منذ دخلت المرأة في بيئة أوسع من بيتها وحارتها وجيرانها وأصبحت عاملة أو كاتبة... وقعت في قلب ذاك النظام الثقافي المبني على المنافسة الحدّية في كل شروطه، وهذا النظام ليس نتاج تاريخ نسوي بقدر ما هو نتاج…
الصيف يُذكي الشوق إلى كفرنبل: «قلبي في شوارعها رهينُ»
فرصة نادر 25-08-2022قبل النوم يسرح في ذاكرته ويقلّب الصور التي يختزنها في جواله لمن فارقوا الحياة من رفاق دربه، لا يترك مجالاً لتجف عيناه. تارة يبكي حارته القديمة ومنزله حين يُذكّره بهما موال حزين، وحيناً على عزيزٍ تركه…
حكاية معاصرة من السويداء: عندما حاولت أمي كتابة «وطن»
حدد عز 17-08-2022قبل سنوات استضافت عائلة في السويداء عدداً من الطالبات في المنزل الذي تسكن فيه الأم وحيدة، وكانت الأجرة الشهرية تدفع على شكل تعليم الحاجة السبعينية القراءة والكتابة. استعادت أم خليل مع مجموعة من الطالبات…
جاء العيد؟؟
بسيط أبو شوقي 10-07-2022لعيد الأضحى نكهة خاصة، أو هذا على الأقل ما تحتفظ به ذاكرتي منذ آخر عيد أضحى عشته بشكل طبيعي. كيف مرّت كل هذه «الأعياد»؟ كيف سُلبت منّي بين اعتقال، وحصار، وتهجير، وغربة؟ ثم وجدت نفسي فجأة أباً يهرب من…
عن الحزن إذ يصير ترفاً سوريّاً
الريفي 27-06-2022في التفريق بين الحال والمقام: الحال حالُ عجز وانهيار، تشرد وألم، وتتعدد المقامات بين مقام يأس، ومقام كآبة، ومقام حزن، فيبدو أجمل المقامات وأبهاها مقام الحزن.. الحزن ليس فعلاً، بيد أنه كائن له خفته ورشاقته…