ملح
ندوِّن لأن الكتابة ملح، قد نضعه على جرح، وقد نُملح به أرواحنا فلا تفسد
أشياء جميلة أحياها الزلزال القاتل!
نور الأحمد - كاتبة ضيفة
24-02-2023اتصل بي صديقي الأوروبي الذي قال لي يوما إن شؤون سوريا لم تعد تعني مجتمعه وحكومته، سأل بلهفة عن حالي وعائلتي وأصدقائي، تذكرت اعترافه السابق، وقلت له: هل أصبحت سوريا اليوم غير مملة؟
«وأنا كمان بيت عمي كانوا هون.. كلهم هون»
عمر الحسين - كاتب ضيف 21-02-2023من تحت الركام، وبعد يوم ونصف من وقوع الزلزال الذي دمر منزله، انتُشل مدين ليصحو في أحد مشافي الشمال السوري، لا يعرف خبراً عن أبويه وباقي أفراد أسرته. هل يُعد الشاب محظوظاً بالخلاص من الموت؟ أم شقيّاً ستلازمه…
من قال إن الحزن ليس حباً؟
الريفي 16-02-2023قبل يومين كان «عيد الحب»، لم تطغَ على شوارع سوريا، كل سوريا، ورود حمراء، لم يربح التجار من فرصتهم السنوية، ومع ذلك «احتفلنا» جميعاً بالحب، يبدو الشعور الجمعي بالحزن حباً خالصاً، فمن قال إن الحزن ليس حباً؟؟
متلازمة الـ 4:18 فجراً!
حسين الخطيب - كاتب ضيف 15-02-2023صوت رهيب يقطع سكون الليل الذي اعتدت رفقته منذ سنوات، وارتجاج لا مثيل له، كل شيء يحيط بي يتحرك ويصدر أصواتاً شديدة، وكأن الساعة قامت وتوقف الزمن. أبنائي وزوجتي، وأمي وأبي وإخوتي، وجيراني، والمجتمع المحيط…
نجونا، ومات الآخرون.. يا للقهر!
شمس الدين مطعون - كاتب ضيف 13-02-2023في تلك اللحظات، اختلطت المشاعر، وأنا متسمر مكاني، أجلس القرفصاء، وأشد يديّ حول أفراد عائلتي بكل قوة، ومع ذلك شعرت بعجز كبير، وأردت الصراخ ولم أجرؤ. أحسست بالخدر وبالجبن والشجاعة معاً!
هنا إدلب من دمشق.. هل من مجيب؟
رنيم غسّان خلّوف - كاتبة ضيفة 11-02-2023نحن جميعاً مدينون لجميعنا بالاعتذار عن أفعال أجبرنا على اقترافها ولم نقترفها بكامل إرادتنا، وربما لم نقترفها قط، بل اقترفها سوانا وحملنا وزرها، عن خطابات حمّلتها السياسة من الكره ما يكفي، فباعدتنا، قبل…
نعم.. أحتاج يدك يا أخي «الآخر»
الريفي 07-02-2023لعل لهذه الكارثة مزايا لا يمكن إنكارها! لقد أصابتنا جميعاً، فمنعت الشماتة، منعت كلمة «بيستاهلو» من التداول، ثم نبهتنا إلى أن الموت تحت الأنقاض ليس أمراً عادياً، برغم أننا «اعتدناه» لخلل في سياقات حياتنا
الحرب وكلامنا اليومي: أين غاب اللُّطف؟
ودّ عامر 05-02-2023أفكر في سيل المصطلحات الطارئة على منطوقنا منذ بداية الحرب، بالمفردات التي صرنا نكررها كالببغاوات. أفكر بتلك العبارات الودودة التي كانت أحاديث السوريين والسوريات تشتهر بها. العبارات الطيبة، اللطيفة، المناسبة…
حكايتي مع المتة: من المهد إلى.. الطابور!
ذهب نورة 01-02-2023ما المتة، وما مكوّناتها، ومن الذي أدخلها البلاد؟ لماذا أنا مدمنة عليها شأني شأنَ كل هؤلاء؟ لمَ لمْ تنجح المحاولات في الامتناع عنها؟ وهل علينا أساساً أن نحاول الامتناع عنها في بلاد نكاد نُمنع فيها كلّ…
This work
by
SOT SY
is licensed under
CC BY-ND 4.0