× الرئيسية
ملفاتنا
المستشارة
النشرة البريدية
تَواصُل
من نحن
اختر محافظة لتصفح المقالات حلب
الرقة
الحسكة
دير الزور
اللاذقية
طرطوس
إدلب
حماة
حمص
دمشق
القنيطرة
درعا
السويداء
ريف دمشق

بلاد أضيق من الحلم!

حكاياتنا - خبز 11-02-2021

ثمة سوريون هُجروا، وشُردوا، وتحولوا إلى لاجئين، قبل أن يكتشفوا أن في وسعهم تحقيق أحلامٍ، واقتناص أمنيات. فيما سوريون آخرون، تتسرب سنواتهم من بين أيديهم بينما هم يقفون في طابور، أو ينتظرون عودة كهرباء، أو يفتشون عن مصدر رزق، لتغدو الأحلام بذخاً لا معنى له! لكن، ماذا عن البلاد؟ لو أُتيح لها أن تحلم، فبماذا يمكن أن تحلم؟

الصورة: (Flickr - Isaac)

هذا ملف صغير عن بعض «أحلام» السوريين. قديمها، وجديدها. كبيرها، وصغيرها. تلك الأحلام التي ضاقت، وضاقت البلاد عنها في آن! 
في أواخر حياته، كتب سعد الله ونّوس مسرحيته «بلاد أضيق من الحب». 
نقتبس اليوم العنوان منه، ونبدل «الحب» بـ«الأمل». 
ولولا أن الإيجاز مطلوب، لأمكننا رص الكثير من المفردات المتجاورة، التي تضيق البلاد عنها وعن أبسط معانيها. 
وإذا كانت شماعة الحرب صالحة بالفعل لتعليق كثير من أسباب تردّي الأحوال العامة عليها، فإن الجذور أقدم من هذا بلا شك. 
يقول بيت الشعر الشهير: «أعلل النفس بالآمال أرقُبها / ما أضيق العيش لولا فسحةُ الأملِ». المفارقة، أن الحلم في سوريا اليوم بات ضرباً من البذخ الذي لا يقدر عليه أحد، ومثله الأمل!
«ما أضيق العيش» إذاً؟ لن يكون إيجاد جواب شافٍ مهمة يسيرة، إذ يتطلب الأمر قبل ذلك تعريفاً حقيقياً لمعنى «العيش»، لعلنا نعرف هل نحن «عايشين» اليوم بالفعل؟ 
أو هل كنا كذلك بالأمس؟!

في الملف: 

عن بلاد أحلم بالخروج منها.. لأحلم!
لست ممن يعانون من عقدة تفوق الغرب، أو يرون في أوروبا جنة. لكنني ببساطة أحلم بالعيش في مكان يقدر جهدي، في مكان يمكنني فيه أن أخطط لغدي، أن أحلم وأنا على يقين بأن أحد أحلامي قد يتحقق إن سعيت إلى ذلك، لا في بلد أحلم بالخروج منه لأتمكن من الحلم!

مستقبل لا تحكمه البكالوريا ولا الفساد: «أحلام كبيرة»؟!
كثيرة الحكايات عن سوريين حققوا أحلامهم بعد الخروج من بلدهم. تماماً كما هي كثيرة الحكايات عن إحباطات تعرض لها سوريون خارج بلادهم، لكن العامل الحاسم في معظم تلك الحكايات بشقّيها، هو القرار الشخصي، والجهد المبذول لتحقيق الحلم، أو تحسين ظروف الحياة، خلافاً للأوضاع في سوريا، التي لا يمكن للمجهود وحده أن يحقق حلماً فيها، سواء بسبب بعض القوانين، أو العادات والتقاليد، أو بسبب الفساد الذي ينهش هذه البلاد.

داخلي ليلي: الحلم مهمة مستحيلة!

إعداد مادة صحافية عن «الأحلام داخل سوريا»، مهمة شاقة بالفعل! يمكنك السؤال عن أمور كثيرة، لتحصل على إجابات وشهادات طويلة، ومستفيضة. أما السؤال عن الحلم، فبقدر ما يبدو غريباً، بقدر ما يحتاج وقتاً وجهداً للحصول على إجابات!

أحلام عجزنا عن تحقيقها في بلادنا: دراجة ومدينة ألعاب و«جبنة توم وجيري»!
هي «أحلام صغيرة» عاشت مع أصحابها في سوريا، قبل أن تتقاذفهم الأيام وترميهم في أوروبا، ليستطيعوا تحقيقها. لا نتحدث هنا عن سنوات الحرب فقط، فحتى قبلها كان تحقيق بعض تلك «الأحلام» متاحاً لفئات بعينها، وفي مدن بعينها، دمشق وحلب على وجه الخصوص

يوميات «متخلّف»: أنا أركض.. والدوريَّة تركض.. والعمر يضيع
يعاني معظم الشبان في مناطق سيطرة دمشق، قلقاً متواصلاً، بسبب كابوس الخدمة الإلزامية. لا حلول كثيرة أمام المتخلفين عن الالتحاق. كثر من الشبَّان خسروا دراسة أو عملاً، وقُضي على مواهبهم وطاقاتهم بسبب هذه المُعضلة

سوريون يكتشفون مطبخهم في أوروبا: اللقمة ليست مستحيلة!
فيما تتقلص الأطباق الحاضرة على موائد السوريين داخل بلادهم بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية، يكتشف سوريون لاجئون في أوروبا أطباقاً لم يكونوا قادرين على طبخها في البلاد، لأن ظروفهم لم تكن تسمح بذلك! 


Share!

لا يتبنى «صوت سوري» أي توجه مسيس للملف السوري ولا تقف وراءه أي جهة سياسية.
نحن نراهن على دعمك لنا في الوصول إلى جميع السوريين والسوريات.

إذا رأيت أن خطابنا يستحق الوصول انشري / انشر هذا المقال من فضلك

لديك تصويب أو ملاحظة؟ تفضل/ي بالتعرف إلى محررة القراء والتواصل معها