× الرئيسية
ملفاتنا
المستشارة
النشرة البريدية
تَواصُل
من نحن
اختر محافظة لتصفح المقالات حلب
الرقة
الحسكة
دير الزور
اللاذقية
طرطوس
إدلب
حماة
حمص
دمشق
القنيطرة
درعا
السويداء
ريف دمشق

ملف: سوريا التي نريد

عقل بارد - على الطاولة 19-03-2021

بيننا وبين سوريا التي نريدها، أو نحلم بها، أزمان وأهوال. بيننا وبينها مئات آلاف الضحايا، والغائبين والمغيبين. دمار، وفقر، وجوع، وفقد، وتهجير، وتشرد. بيننا وبينها الكثير مما يطول تعداده، ولا يصعب شرحه، لكننا جميعاً (ونحسب أننا قادرون على التعميم هنا) نريدها مختلفةً عمّا هي اليوم بلا شك

الصورة (Flickr-Julian Kaesler)

لا يزال السوريون يختلفون على كثير من الأشياء، والمفاهيم، والثوابت، على المسؤوليات، والممكنات، والمستحيلات، والواجبات.. إلخ.

على أنّهم - رغم كل تلك الاختلافات - يلتقون عند نقطة جوهرية مؤكدة، ولو لم يكن جميعهم يعي هذا الالتقاء، وخلاصتها: ليست هذه سوريا التي نريد.

مع دخولنا عقداً جديداً من انسداد الأفق، واستمرار الحرب بأشكالها المختلفة، نحاول الذهاب في التفكير إلى الأمام. لا شك في أن توقف الحرب بشكل رسمي، والوصول إلى حل سياسي هو مطمح لمعظم السوريات والسوريين، لكن، هل تعني تلك الساعة متى دقت أننا عبرنا إلى سوريا التي نريد؟ قطعاً لا!

هذا ملف، يهدف في الدرجة الأولى إلى تحريض التفكير بشأن سوريا التي نريدها، جميعاً، ومعاً، يوماً ما.

في الملف:

هل تعلمنا من كوننا مسرحاً؟!
صارت سوريا واحداً من أشهر المسارح، وحققت أكثر الفرجات تشويقاً، لعالم اكتفى بدور الجمهور، والتصفيق للاقتتال، ورحنا نسمع في الندوات والحوارات نصائح مفادها «لا تكونوا مثل السوريين»، أو «تعلموا واتعظوا مما حدث في سوريا»

ماذا لو اختفت دولة سوريا من الوجود؟
أن تختفي دولة، أمر ليس سهلاً، فهذه دولة، وليست قرية، أو شارعاً يختفي أحدهما إثر زلزال مفاجئ.  لكن للاختفاء أسباباً أخرى قد لا تقل خطورة عن الزلازل، وهو ليس مرتبطاً بالضرورة بالزوال من الجغرافيا بالمعنى الحرفي

«أي سوريا نريد»؟
قد يبدو السؤال اليوم غريباً، وقد يراه البعض مضحكاً، ويراه البعض في غير وقته، وبلا معنى أو مغزى. لكننا نرى ببساطة أن تذكير أنفسنا بـ«سوريا التي نريد» واجب دائماً

مافيات عابرة للجغرافيا: حين تصير الحرب «كعكة»!
إذا كانت إعادة الإعمار «كعكة» تروج أحاديث عن صراع حولها، فإن الحرب بحد ذاتها وجبة دسمة، وصالحة للاستثمار الاقتصادي. ومع دخول الحرب السورية عامها العاشر تغولت أطراف نمت وترعرعت في أتون المعارك، وقد تقاتل لاستمرارها، وقطع الطريق على «الغد»!

العبور إلى غد مُرتجى: التعليم ممر إجباري
قبل الحرب، كانت سوريا تُصنف بين الدول النامية، وهي دول - خلافاً لما قد توحي به هذه التسمية - لديها مستويات معيشية منخفضة. اليوم، باتت البلاد في ذيل التصنيفات العالمية على مختلف الصّعد، وإذا ما كانت هناك قيامة مقدّرة لهذه البلاد يوماً ما، فالتعليم هو طريقها الإجباري

سوريا في قصر العدل!
أمام باب المحكمة بدأت أحدق بالوجوه الخارجة والداخلة، بالرشاوى البسيطة والكبيرة المضمومة في أعباب المواطنين، بالحراس، بالشجر الكئيب، برجلٍ يده في الأصفاد، بالشرطة والشعب الّذي هي في خدمته، بالمحامين وحقائبهم الجلدية الأنيقة

جوبر - حمص: مستقبل حالم بين دمارين واقعيين
قال: «هذه جوبر. شكلك أول مرة بتمرقي من هون»؟ «نعم هذه هي المرة الأولى التي أجد نفسي فيها وسط هذا الكم الهائل من الأرواح المعلقة»، لم أجبه طبعاً، بل احتفظت بالجملة في داخلي

عن بلاد سرُّها بين القاف والنون!
لماذا قد ينجح إنسان خارج بلاده، ولا يستطيع داخلها؟ ما كلمة السر في تحول سوريين كثر إلى حالات تميز لافتة في بلدان لجوئهم؟ وما الكلمة المضادة لها التي تجعل هذا التميز أمراً شبه مستحيل داخل البلاد؟ وأيّ وصفة سحرية يحتاجها المستقبل السوري؟

هنا العاصمة: «عن أي مستقبل نتحدث»؟!
السؤال عن رأي السوريين في مستقبل البلاد، وما قد يؤول إليه، سؤال صعب. لا يمكن الحصول على إجابة واضحة من الشارع. معظم من تحدثنا إليهم تكلم من منطلق شخصي خاضع لظروفه وحيثيات حياته. الرؤية للمستقبل مبهمة، فما من دلالات صريحة أو واضحة

ريف حلب: لا عيش بلا مستقبل

«إذا وُقع اتفاق ينهي الحرب بشكل فعلي، ما أول ما تفكر/ين بفعله»؟ فرضية قد تبدو للوهلة الأولى سوريالية، وغير واقعية. طرحناها على عدد من السوريين الذين يعيشون في مناطق سيطرة المعارضة، بريف حلب الشمالي

والحربِ إذا انتهت: مخططات معلقة وأحلام
يحتفظ سوريون كثر بخطط وأحلام مؤجلة، يبقى السعي إلى تنفيذها رهناً بانتهاء حقيقي للحرب. فيما ينتظر آخرون انتهاءها، ليعيشوا حياة طبيعية فحسب!  «إذا وُقع اتفاق ينهي الحرب بشكل فعلي، ما أول ما تفكر/ين بفعله»؟ نطرح الفرضية على البعض في مناطق سيطرة دمشق

إنفوغرافيك | الشباب السوري.. تطلعات وعلاقات
المعلومات من تقرير نشرته اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وفق دراسة استقصائية أجرتها شركة Ipsos بين كانون الأول 2020 وكانون الثاني 2021، وشملت 1400 شاب سوري تتراوح أعمارهم بين 18 و25 عاماً، في سوريا ولبنان وألمانيا


Share!

لا يتبنى «صوت سوري» أي توجه مسيس للملف السوري ولا تقف وراءه أي جهة سياسية.
نحن نراهن على دعمك لنا في الوصول إلى جميع السوريين والسوريات.

إذا رأيت أن خطابنا يستحق الوصول انشري / انشر هذا المقال من فضلك

لديك تصويب أو ملاحظة؟ تفضل/ي بالتعرف إلى محررة القراء والتواصل معها